النجمات تهدفن إلى التأكيد أن جميع النساء معرضات للأذى، حتى لو كُنَّ يعشنَ حياة القصص الخيالية
شارك مشاهير في حملة القضاء على العنف ضد النساء، والتي تستمر 16 يومًا من 25 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان من كل عام، وتهدف إلى وقف العنف ضد المرأة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد شارك الفنان العالمي أليساندرو بالومبو في الحملة، بوضع مساحيق مخيفة على وجوه بعض النجمات، ليكشف عن مدى العنف الذي تتعرض له المرأة في العالم.
واستخدم النجم بالومبو مهارته في إبراز آثار الكدمات والجروح على وجوه المشاهير، وقال إن الهدف من مشاركته وزملائه في الحملة، هو كسر حاجز الصمت ومنح النساء الفرصة للتعبير عن العنف الذي يتعرضن له دون خوف.
وأشار إلى أن النجمات تهدفن من وراء مشاركتهن في الحملة، إلى التأكيد أن جميع النساء معرضات للأذى، حتى لو كُنَّ يعشنَ حياة القصص الخيالية، قائلًا إن العنف يعتبر سرطانًا اجتماعيًا تعاني منه كل النساء.
وشاركت في الحملة التي انطلقت عبر هاشتاغ "#Stopviolenceagainstwomen"، كل من النجمة الأمريكية أنجلينا جولي (45 عامًا)، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان (35 عامًا)، وبطلة سلسلة أفلام هاري بوتر النجمة البريطانية إيما واتسون (25 عامًا)، والعديد من النجوم والمشاهير.
وبحسب تقارير محكمة أمريكية، فإن النجمة كارديشيان عانت من العنف الأسري على يد زوجها السابق المنتج الموسيقي دايمون توماس.
وقالت كارديشيان إنها كانت تتعرض للضرب والشتم من قبل توماس، حيث كان يضربها ثم يتركها وهي مصابة بجروح بليغة دون مساعدة.
وتشير إلى أنه كان يتحكم في شخصيتها ويحاول قطع علاقتها بأسرتها، ومنعها من الذهاب للكلية والعمل، لافتة إلى أنه كان المتحكم بتفاصيل حياتها وأنشطتها، حيث أطلقت عليه لقب "ملك القلعة"، وفق "الديلي ميل".
يشار إلى أن كارديشيان تزوجت توماس عام 2000 وكان عمرها 19 عامًا، وانفصلا عام 2003.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز