دماء مصرية بالخرطوم.. رصاص السودان الطائش يحاصر السفارات
أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إصابة أحد أعضاء سفارتها في العاصمة السودانية الخرطوم بطلق ناري.
وطالبت الخارجية المصرية بضرورة توخي أقصى درجات الحذر للحفاظ على أعضاء بعثتها بالسودان.
ودعت المواطنين المصريين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء.
وأوضح أن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري يفرضان عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في المغادرة.
وضرب مثالاً على ذلك بما حدث مؤخراً فى دول مثل ليبيا وأفغانستان وأوكرانيا، حيث نجحت سفارات مصر في إتمام عمليات الإجلاء الآمن للجالية المصرية فيها.
ومع مضي قرابة أسبوع على "الحرب" في السودان ووسط تعثر خطوات الوصول إلى حلول للأزمة التي وصلت إلى "مرحلة اللاعودة"، بدأت عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من ثالث أكبر بلد أفريقي.
إجلاء الرعايا الأجانب سلط الضوء على سيناريوهات استمرار الأزمة بين رفيقي الأمس اللذين باتا "عدوين" اليوم، وأطلق صرخات تحذيرية من إمكانية تمدده إلى بلدان أخرى.
الولايات المتحدة أعلنت إجلاء دبلوماسييها من السودان، في مهمة شارك فيها 6 طائرات.
وجددت قوات الدعم السريع التزامها الكامل بعملية وقف إطلاق النار خلال مدة سريان الهدنة المعلنة لأجل فتح الممرات الإنسانية وتمكين المواطنين من الوصول إلى احتياجاتهم.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت أنه وافق على المساعدة في إجلاء رعايا أجانب، فيما سُمع دوي إطلاق نار وضربات جوية في أنحاء من الخرطوم على الرغم من تعهد طرفي الصراع في السودان بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز