مقتل 3 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بنابلس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، مقتل 3 أشخاص في عملية عسكرية إسرائيلية بالبلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الجيش والمخابرات الإسرائيلية داهمت البلدة القديمة قبل أن تحاصر منزلا أعقبه تبادل لإطلاق النار.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن "3 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة، اثنان منهم تشوهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم".

لكن الجيش الإسرائيلي أعلن عن أسمائهم، إذ أشار، في بيان، إلى أنه "تم قتل حسن قطناني ومعاذ المصري، من نشطاء حماس".

وذكر أن "قطناني والمصري متهمان بقتل 3 إسرائيليات قرب بلدة الحمرة في الأغوار في السابع من أبريل/نيسان الماضي".

وأضاف: "في أعقاب وقوع العملية بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك والجيش الإسرائيلي حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا داخله في البلدة القديمة في نابلس".

وتابع: "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور، حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتلهما، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن".

وأعلن أنه "عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16 وكلاشينكوف".

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي في حوارة، جنوب نابلس في شمالي الضفة الغربية.

وأشارت في بيان إلى أن إيمان عودة، 26 عاما، أصيبت برصاصة في الصدر أطلقها جندي إسرائيلي، ما أدى إلى مقتلها.

ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن الفلسطينية طعنت إسرائيليا وأصابته بجروح طفيفة قبل إطلاق النار عليها.

وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "استمرار اقتحام المدن الفلسطينية، وجرائم القتل اليومية بحق أبناء شعبنا".

وحذر أبو ردينة في بيان: "من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، سيفجر الأوضاع في المنطقة، وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها".

وطالب أبو ردينه، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والضغط لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني".