أخطاء الأطباء.. من الإبرة إلى العدوى
الشاب اليافع يضطر للانقطاع عن فترة تدريب في فنون الطهي حيث إن صحته العامة كانت ضعيفة.
اضطر الشاب اليافع للانقطاع عن فترة تدريب في فنون الطهي حيث إن صحته العامة كانت ضعيفة، فلم يكن يعلم لثلاثة عشر عامًا ما خطبه حتى اكتشف طبيب أمراض قلبية نقصًا في الأكسجين في دمه.
وكان السبب وراء هذا عملية في القلب خضع لها الشاب الذي يبلغ الآن 29 عامًا عندما كان في السادسة عشرة من العمر لإصلاح ثقف في الحاجز بين البطينين.
تصيب الأخطاء الطبية الملايين من الأشخاص سنويًّا، حيث يتعرض 1 من كل 10 مرضى في مختلف أنحاء العالم لمثل هذه الأخطاء، بحسب تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية قبل عدة سنوات.
أسباب أخطاء الأطباء كثيرة بما في ذلك الإجهاد والسرعة وإجراءات العملية المعقدة.
واجهت لجان الخبراء في صناديق التأمين الصحي القانونية في ألمانيا الكثير من الحالات المرعبة العام الماضي، ومن بينها نسيان إبرة في الأنسجة العضلية عقب جراحة في الكتف، ونسيان رباط ضاغط لم يتم إزالته بعد عملية في القلب.
وقال شتيفان جرونماير من الهيئة الاستشارية الطبية بالرابطة الوطنية لصناديق التأمين الصحي القانونية: "كان ذلك كسر في العضد لم يتم ملاحظته أدى إلى شلل الذراع أو عدوى ناتجة عن جرح خطيرة بعد عملية غير ضرورية، فيمكننا أن نتعلم من الأخطاء إذا تم تسجيل الحالات وتحليلها بعناية".
أتت قوائم التدقيق التي يتم طلبها حديثًا خلال العمليات في الكثير من الدول، بنتائج مثمرة في خفض الأخطاء التي يقع فيها الجراحون بسبب الإنهاك أو السهو.
ومن بين طرق تحسين البيانات بشأن الأخطاء هو السماح للأطباء والممرضين، الذين ربما يخشون مواجهة الجراح صراحة، بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات دون ذكر أسمائهم.
ولكن المنتقدين يقولون إن الحل النهائي سوف يتمثل في فرض إلزام قانوني بالإبلاغ عن الأخطاء وإنشاء سجلات عامة لها.
ويقولون إن هذا من شأنه إيضاح عدد المرات التي يصبح فيها المرضى ضحايا للأخطاء الطبية وأين تكمن المشكلة الكبرى .
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز