"صانع الملوك" يدعم أردوغان.. ضربة للمعارضة التركية
ضربة قوية تلقتها المعارضة التركية قبل أيام من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.
فسنان أوغان المرشح الخاسر في الجولة الأولى، حسم موقفه بتأييد الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة التي سيواجه فيها مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
وحصل أوغان، وهو قومي متشدد لم يكن معروفا في الأوساط التركية قبل الانتخابات، على 5.28 % من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في 14 مايو/أيار الجاري.
وبحسب النتائج التي أعلنها المجلس الأعلى للانتخابات بتركيا فقد حصل أردوغان في الجولة الأولى على 49.24% من الأصوات، فيما حصل كليجدار أوغلو على 45.07%، وحصل سنان أوغان على 5.28%، ما استدعى إجراء جولة إعادة في 28 مايو بين أكبر متنافسين.
ويطلق على أوغان صانع الملوك لكون تأييده لأي من المرشحين في جولة الإعادة سيمنحه الأفضلية للفوز، لأن أنصاره قد يصوتون له.
وأول أمس السبت، انطلقت انتخابات تركيا في الخارج، وتستمر حتى 24 مايو/أيار الجاري، في اقتراع تحت مجهر دولي يشكل فيه رهاب المجهول فرس الرهان.
وحدد أوغان بعد الجولة الأولى لشروطه لدعم أيا من أردوغان أو كليجدار أوغلو، ومنها اتخاذ موقف متشدد ضد حزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لإعادة ملايين اللاجئين، ومنهم نحو 3.7 مليون سوري، لبلادهم.
وردا على ذلك، قال أردوغان في تصريحات إعلامية يوم الجمعة الماضي، إنه لن يذعن لمطالب أوغان، مضيفاً: "أنا لست شخصاً يحب التفاوض بهذه الطريقة..سيكون الناس هم صانعو الملوك"، فيما عدل كليجدار أوغلو خطابه، ليخاطب ود الناخبين القوميين، إذ تعهد بإعادة ملايين اللاجئين، ورفض أي إمكانية للتفاوض من أجل السلام مع المسلحين الأكراد.
ويوم الجمعة الماضي، عقد أردوغان وأوغان اجتماعا مفاجئا في مكتب الأخير بإسطنبول، استمر لنحو الساعة دون أن يعقبه أي تصريحات.
ماذا قال كليجدار أوغلو؟
وعلى تويتر، سارع كليجدار أوغلو للتعليق على موقف أوغان، منددا "بهؤلاء الذين يبيعون هذا الوطن الجميل".
وقال "نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين" داعياً "الثمانية ملايين مواطن الذين لم يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع (في 14 أيار/مايو) وكل شبابنا" إلى التصويت.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4yNTAg
جزيرة ام اند امز