صناعة السعادة في الإمارات.. قيادة تعمل وشعب يستحق
منتدى "دافوس" العالمي أثبت تقدم الدولة إلى المرتبة الثانية عالميًّا، والأولى عربيًّا، في مؤشر "ثقة المواطنين بالقيادة السياسية"
يستمد الإماراتيون علاقتهم مع قيادتهم مما غرسه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما يزال هذا الغرس يؤتي حصاده، لا يزيده مرور السنوات إلا ترسيخا لحقيقة مفادها أن حب الإمارات يجمع القادة والشعب على قلب واحد.
تمتد الحكايات المؤثرة والراسخة في ذاكرة كل إماراتي عن هذا التفاعل البناء والراسخ بين القيادة والشعب، الذي يتجلى بوضوح في أوقات المحن والأزمات، ويفسر لماذا تنعم الإمارات بالأمن والاستقرار الشامل على المستويات كافة، ويحمل كل مواطن في ذاكرته قصة يطرزها كالنجوم في ذاكرته.
وفي شهادة عالمية على تلاحم شعب الإمارات وثقته بقيادته؛ رصد تقرير منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي، هذا العام، تصدر الإمارات على جميع الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط في مؤشر "ثقة المواطنين في القيادة السياسية"، بينما تقدمت إلى المرتبة الثانية عالميًّا، بعد سنغافورة، التي تحتل المرتبة الأولى عالميًّا منذ سنوات عدة.
وتعكس مثل هذه التقارير حجم اللحمة بين مواطني الدولة الذين يتصدرون المؤشرات العالمية في مستويات السعادة والرضا، وقيادتها برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتشكل العلاقة بين حكام الإمارات وشعبها علاقة المؤتمن على خدمة الوطن والمواطنين في سبيل إسعاد شعب الإمارات، والمحافظة على المنجزات والمكتسبات، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والداعم الأول لنهضة حاضر ومستقبل الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء يوم الشهيد ليقدم للعالم الخارجي صورة جديدة عن العلاقة المميزة والخاصة بين القيادة والشعب، فقام شيوخ الإمارات بزيارة أهالي الشهداء، وزيارة الجرحى في المستشفيات، ولم تكن المبادرات المجتمعية العفوية مثل الإقبال الهائل من المواطنين والمقيمين على التبرع بالدم إلا انعكاسا لروح الأسرة الواحدة في مجتمع الإمارات.
ولعل ما قاله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدى تقديم واجب العزاء في شهداء الإمارات من أفراد القوات المسلحة، المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في عملية "إعادة الأمل" باليمن، يجسد هذا التفاعل، حيث أكد أن "شعب الإمارات الوفي بما يحمله من روح وطنية واحدة هو امتداد لما تحلى به الآباء والأجداد من شيم الإباء والفداء، عندما نذروا أنفسهم لحماية الأرض والعرض، والتمسك بالهوية، والانتماء إلى هذه الأرض، والذود عن حياضها لتبقى عزيزة شامخة".
وتعكس النهضة المستمرة والحثيثة، التي تنتجها قيادة الإمارات، قدرتها على النمو والتقدم والرقي وتقديم كل ما يستهدف إسعاد كل مواطن في شتى المجالات، وتمكينه من الاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الرخاء والرفاهية.. لأنه يحمل في قلبه وعقله هويته الإماراتية، فاستحق ذلك وأكثر.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز