رغم الحرب.. الياميش السوري يعبر الحدود إلى المائدة المصرية في رمضان
من بين حطام المنازل وألسنة اللهب وضجيج الحرب، تخطى الياميش السوري كل هذه العقبات ووصل إلى السوق المصرية
لم تمنع ويلات الحرب السوريين من تصدير "الياميش" لمصر، فمن بين حطام المنازل وألسنة اللهب وضجيج الحرب تخطى كل هذه العقبات ووصل إلى السوق المصرية، ليثبت جدارته بين المنتجات المختلفة للياميش الرمضاني.
ويقول أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرف التجارية المصرية، إن وصول منتجات الياميش السوري إلى السوق المصرية رغم هذه الظروف يعود إلى "شطارة التجار".
فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي أحاطت بهم، تمكن السوريون من التصنيع والتوريد إلى مصر، ولم يقطعوا عاداتهم بضخ المنتجات السورية التي تغذي الأسواق الرمضانية، حسب شيحة.
ويضيف: "التجار المصريين تعاملوا مع السوريين على مسئوليتهم الشخصية في تأمين ونقل البضائع، وبناءً عليه فقد أوفى السوريون بذلك ونقلوا بضائعهم عبر الحدود إلى تركيا أو الأردن والدول المجاورة، ومنها الى مصر عبر الموانئ".
وعزا شيحة ارتفاع أسعار الياميش السوري هذا العام إلى تأثره بارتفاع قيمة الدولار باعتبارها منتجات مستوردة، إضافة إلى صعوبة توصيل البضائع على خلاف الأعوام السابقة.
وعن حجم التجارة المتبادل بين مصر وسوريا، قال شيحة إنه لا يوجد رقم رسمي يمكن إعلانه وفقا للظروف الحالية، فكل أشكال التبادل التجاري عبارة عن اجتهادات شخصية وصفقات تتم بين أفراد.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg جزيرة ام اند امز