مصادرلـ"العين": الإمارات تُسهم بتسليح البحرية اليمنية وإمدادها بسفن وزوارق حربية
وصول دفعة جديدة من القوات الإماراتية إلى تعز
مصادر عسكرية يمنية قالت لـ"العين": إن القوات الإماراتية تساهم في تسليح القوات البحرية اليمنية
قالت مصادر عسكرية يمنية لبوابة "العين" الإخبارية اليوم الأربعاء، إن القوات الإماراتية تساهم في تسليح القوات البحرية اليمنية وتزويدها بسفن حربية وزوارق عسكرية سريعة، فيما وصلت قوة إماراتية جديدة لمدينة تعز الاستراتيجية.
وأضافت المصادر أن عملية تدريب وتأهيل قوات خاصة من البحرية اليمنية في معسكر تدريب ساحلي بالقاعدة البحرية جازان جنوبي السعودية، مشيرة إلى أن تلك القوة تستعد لاستلام مهامها العسكرية والمشاركة في مراقبة السواحل اليمنية وتحرير الجزر والمحافظات الساحلية.
وأشارت المصادر أن قوات البحرية اليمنية التي يتم تدريبها ستتسلم خلال الشهر القادم عددًا من الزوارق البحرية السريعة والسفن المقاتلة والأسلحة المدفعية وأجهزة متطورة للرصد ومراقبة الموانئ والسواحل اليمنية وخط الملاحة البحرية، بالتعاون مع السعودية وقطر.
وتعد القوات البحرية والدفاع الساحلي أحد فروع القوات المسلحة اليمنية تم إنشائها بعد توحيد اليمن في 1990، ودمج القوات البحرية الشمالية والجنوبية تحت مسمى واحد وتشمل مهامها حماية الشريط الساحلي اليمني على البحر الأحمر والبحر العربي، وتتكون من قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي ووحدات بحرية عائمة ووحدات دفاع ساحلي ووحدات مشاه بحرية، وتمتلك القوات الجوية عدة قواعد عسكرية بحرية منها "قاعدة المكلا البحرية" في المكلا بحضرموت و"قاعدة التواهي البحرية" في عدن بالإضافة إلى قاعدة الحديدة وقاعدة بئر علي في شبوة وقاعدة جزيرة سقطرى.
في سياق متصل أكد مصدر قيادي في المقاومة الشعبية في جبهات الشريجة والراهدة جنوب شرق تعز لـ"العين" وصول قوات إماراتية كبيرة مزودة بعربات ومدرعات وأسلحة حديثة ومتطورة إلى الشرجية لمساندة القوات الإماراتية السابقة التي تقود المعارك في تلك الجبهات جنبًا إلى جنب مع القوات اليمنية والمقاومة الشعبية.
وقال المصدر، إن تلك القوات بدأت التحرك نحو الراهدة لدعم الجبهة في المديرية التي تشهد معارك شرسة ومتواصلة وسط تقدم للجيش اليمني مسنودًا بالقوات الإماراتية.
معارك عنيفة في تعز
وتواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف من جهة وبين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في الجبهة الجنوبية والغربية والشرقية بمحافظة تعز، فيما وصل طيران التحالف إسناده المباشر للجيش الوطني والمقاومة في عدة جبهات وتمهيد الطريق أمام تقدمها وتحرير المواقع التي يحتلها الحوثيون.
وأكدت مصادر طبية وأخرى في المقاومة لـ"العين" مقتل 35 متمردًا وإصابة 44 آخرين جراء قصف الطيران لمواقعهم في تعز والمواجهات المستمرة منذ مساء أمس وحتى الآن.
وقال القيادي في المقاومة شوقي المخلافي لـ"العين": إن المواجهات توسعت فجر اليوم لتشمل مناطق الأربعين وكلابه التي تشهد حاليًا مواجهات عنيفة وسط تقدم لافت للجيش الوطني والمقاومة في تلك الجبهات.
وأضاف المخلافي أن مدفعية المقاومة استهدفت تجمعًا للحوثيين في وادي جديد شمال تعز فجر اليوم الأربعاء، وسقط على إثرها أكثر من (25) من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنا هجومًا على المليشيات في منطقة الحصب ضمن خطة تحرير المحور الغربي للمدينة.
غارات على المسراخ
وفي سياق الغارات شنت الطائرات فجر اليوم قصفًا عنيفًا على جيوب المتمردين في المسراخ استهدفت تجمع للمليشيات، وقطعت طريق إمداد المطالي بالمسراخ، واستهدفت أيضًا معدات كانت تحاول فتح طريق جديد باتجاه المطالي والمسراخ، واستهدفت غارة منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا بين الراهدة والشريجة ودمرتها بالكامل، واستهدفت طيران التحالف أيضًا مواقع للمليشيات في منطقة الصلو جنوب تعز.
وفي محافظة شبوة، أكدت مصادر في المقاومة ضبط شحنة أسلحة كبيرة وذخائر مضادة للطيران كانت في طريق التهريب للمتمردين الحوثيين في إحدى نقاط التفتيش بمنطقة الجلفوز.
ودمرت طائرات التحالف أيضًا بالكامل مبنى ادارة أمن مديرية حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية الذي كانت تتخذه الميليشيات مقرًا لها، وتم قتل جميع من كانوا بداخل المبنى وسط أنباء عن مقتل عدد من القادة.
وواصل طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين وقوات صالح في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء، ومواقع وتجمعات مليشيا الحوثي في مديرية دمت وأطراف مديرية مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg
جزيرة ام اند امز