السيسي وماكرون.. المساعدات لغزة ووقف إطلاق النار والرهائن تتصدر المباحثات
اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة تقديم المساعدات إلى قطاع غزة، مع وقف فوري لإطلاق النار.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مع ماكرون عقب لقائهما بالقاهرة اليوم الأربعاء إن خروج سكان غزة إلى الأراضي المصرية "أمر شديد الخطورة".
وأضاف الرئيس المصري "اتفقت مع نظيري الفرنسي على أن خروج الفلسطينيين من أرضهم ليس حلا للقضية، وشددت على أهمية احتواء الموقف في غزة".
وحذر الرئيس السيسي من أن الاجتياح البري الإسرائيلي المتوقع لقطاع غزة سينتج عنه عدد ضخم من الضحايا المدنيين، مشيرا إلى أن 6 آلاف قتيل سقطوا في غزة حتى الآن نصفهم من الأطفال، وطالب بوضع سلامة المدنيين في الاعتبار أثناء التعامل العسكري.
وكشف الرئيس السيسي عن أن مصر تسعى مع فرنسا للعمل من أجل عدم انخراط أطراف أخرى في الصراع الحالي.
وقال "ناقشت مع نظيري الفرنسي إتاحة المزيد من الوقت لإطلاق المزيد من الرهائن.. وندين كل الأعمال التي تمس كل المدنيين بنفس القدر".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه من الضروري تجنب التصعيد في المنطقة عقب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد ماكرون أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل إلى غزة دون عوائق، وقال "من الضروري إيصال إمدادات الوقود إلى المستشفيات".
وأعلن أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية ستصل قريبا للمساعدة في تقديم الدعم لمستشفيات غزة كما سترسل فرنسا طائرة إلى مصر محملة بإمدادات أساسية لتوصيلها إلى قطاع غزة.
وقال "سنواصل الدفع من أجل عودة الكهرباء إلى مستشفيات غزة"، موضحا أن الوضع حرج في القطاع.
وأكد ماكرون أن فرنسا لا تستخدم معايير مزدوجة، في موقفها من التصعيد الأخير في قطاع غزة.