إدانة 24 شخصا في "مجزرة" ضد مسلمين بالهند 2002
محكمة هندية تدين 24 شخصا، الخميس، في قضية مجزرة بحق مسلمين في العام 2002 في ولاية غوجارات.
أدانت محكمة هندية 24 شخصا، الخميس، في قضية مجزرة بحق مسلمين في العام 2002 في ولاية غوجارات، التي كان يحكمها آنذاك، الرئيس الحالي ناريندرا مودي.
وأعلن القاضي بي بي ديساي براءة 36 متهما آخرين كانوا ملاحقين بتهمة قتل 69 مسلما التجأوا الى منزل في مدينة أحمد اباد هربا من أعمال العنف الطائفية.
وأوقعت أعمال العنف أكثر من ألف قتيل، خلال بضعة أيام، كما تعرض مودي للانتقاد بسب عدم تحركه أمام أعمال العنف وهو ما ينفيه باستمرار.
وفور إعلان الحكم، تعالت صيحات الفرح في قاعة المحكمة وراح ضحايا وأسرهم يصفقون ويشكرون القاضي.
وقالت زكية جعفري، التي قتل زوجها في المجازر أمام الصحفيين، "أنا سعيدة لإدانة 24 متهما لكنني غير راضية عن تبرئة الآخرين، إنها عدالة مجتزأة وسأحارب حتى النهاية".
وطالب الادعاء بالسجن مدى الحياة بحق جميع المتهمين الملاحقين بتهمة إضرام النار في مجمع غولبارد سوسايتي وبأنهم قتلوا المسلمين الذين اختبأوا فيه بالفؤوس، وسيتم الاعلان عن العقوبات في وقت لاحق.
واندلعت أعمال العنف في غوجارات إثر مقتل 59 حاجا هندوسيا في حريق اندلع على متن قطار في فبراير/شباط 2002 نسب في البدء إلى مسلمين.
وأدى ذلك الى عمليات انتقامية من قبل هندوس ضد سكان أحياء مسلمين في أحد أسوأ المواجهات الطائفية في الهند منذ استقلالها.
وسبق أن أدان القضاء أكثر من مئة متهم في تلك الواقعة.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز