الهدنة ومفاوضات الرهائن.. هل تظفر غزة بتمديد جديد؟
توقعات بتمديد الهدنة في غزة ليومين إضافيين، فيما تسير مفاوضات الإفراج عن مزيد من الرهائن المدنيين لدى حركة حماس "بشكل جيد".
هذا ما كشفته وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية مصرية، قالت إنه من المتوقع تمديد الهدنة في غزة ليومين آخرين.
وأضافت المصادر ذاتها أن مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين لدى حماس تسير بشكل جيد.
وأشارت المصادر المصرية إلى أن عدد الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حركة حماس والذين سيتم إطلاق سراحهم عند التمديد لا يزال قيد الإعداد.
وقالت المصادر ذاتها إن "مفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن المدنيين تسير بشكل جيد لكن مسألة الرهائن العسكريين الذين تحتجزهم حماس تمثل عقبة".
وعلى الجانب الآخر، قال مسؤول إسرائيلي إن حركة حماس لديها ما يكفي من النساء والأطفال الرهائن للسماح بتوقف القتال ليومين أو ثلاثة أيام أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الإسرائيلي، الذي لم تسمه، قوله إن "إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال الرهائن هو السبيل الوحيد لتمديد الهدنة".
وأضاف أن "أي اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار سيكون مشروطا بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الرهائن".
وبدأت الهدنة يوم الجمعة الماضي، وكان مقررا أن تستمر 4 أيام قبل أن يتم تمديدها ليومين إضافيين.
وتبذل حاليا جهود عالمية حثيثة لتمديد الهدنة التي أوقفت حربا بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما شنت حركة حماس هجوما مسلحا غير مسبوق على جنوبي إسرائيل خلف 1200 قتيل، كما أسرت 240 رهينة من الإسرائيليين وجنسيات أخرى.
وردت إسرائيل بقصف عنيف على قطاع غزة خلف أكثر من 15 ألف قتيل وفق إحصائيات وزارة الصحة بغزة التي تسيطر عليها حماس.
وأبدت حماس استعدادها لتمديد الهدنة لمدة أربعة أيام والإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بحسب ما أعلن مصدر مقرب من الحركة الأربعاء في الوقت الذي يسعى فيه وسطاء إلى وقف دائم للحرب.
وسمح اتفاق الهدنة بالإفراج حتى الآن عن 60 رهينة محتجزين في قطاع غزة و180 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وأفرج كذلك عن 21 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.
aXA6IDE4LjExOS4xMDguMjMzIA==
جزيرة ام اند امز