باريس: الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يأتي بنتائج
فرنسا تستضيف أول مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية منذ 9 سنوات
باريس بررت تنظيم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، بالقول إن الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يأتي بنتائج"
برر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، تنظيم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الجمعة، في باريس، بالقول إن الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يأتي بنتائج".
وقال لإذاعة "فرانس انفو"، ردا على انتقادات الدولة العبرية التي توقعت فشل المبادرة الفرنسية "اليوم كل شيء عالق (...) لا نريد أن نحل مكان الفلسطينيين والإسرائيليين بل نريد مساعدتهم".
وفي وقت سابق صباح الجمعة، وصل وزراء خارجية القوى الكبرى لإعادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لبدء جدول الأعمال الدولي وإيجاد أرضية مشتركة بالقدر الكافي لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض بحلول نهاية العام.
وبعد عامين من توقف المساعي الأمريكية الرامية للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل وتركيز واشنطن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر تشرين الثاني ضغطت فرنسا على الأطراف الرئيسية لعقد مؤتمر يهدف إلى كسر الجمود وتحريك زخم دبلوماسي جديد.
وتنامى لدى فرنسا الشعور بالإحباط بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن "حل الدولتين" منذ انهيار أخر جولة من محادثات السلام في أبريل نيسان 2014. وقالت إن السماح ببقاء الوضع الراهن أشبه "بانتظار انفجار برميل من البارود."
ويضم اجتماع الوزراء في باريس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتشارك فيه أيضا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة.
ولم يتم توجيه الدعوة لإسرائيل ولا للفلسطينيين.
ولن يتطرق الاجتماع لأي من الخلافات الجوهرية بين الجانبين. وهذا أول مؤتمر دولي بشأن القضية منذ اجتماع أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز