ضربة أوروبية لإسرائيل.. إسبانيا والنرويج وإيرلندا تعترف بالدولة الفلسطينية
ضربة أوروبية قوية تلقتها إسرائيل اليوم بإعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
وأعلن بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا اليوم الثلاثاء الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال سانشيز في كلمة متلفزة له اليوم "سنعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف "لن نعترف بأي تغييرات طرأت على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية بعد عام 1967 إلا إذا اتفقت عليها جميع الأطراف".
واعتبر سانشيز أن الاعتراف بدولة فلسطينية "قابلة للحياة ومتكاملة العناصر ومتواصلة الجغرافيا" هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وقال "مستمرون في تقديم الدعم لفلسطين، وقرار الاعتراف بها غير موجه ضد أي طرف".
وأضاف: "نرفض تطرف حماس وسنحافظ على علاقتنا بإسرائيل".
كما اعترفت النرويج اليوم رسميا بالدولة الفلسطينية.
وأعربت النرويج على لسان وزير خارجيتها إسبن بارث إيدي عن أسفها لغياب "التزام بناء" من جانب اسرائيل حيال قيام دولة فلسطينية.
وقال بارث إيدي "من المؤسف إلا تظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشر إلى التزام بناء بهذا الخصوص"، داعيا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم حل الدولتين.
كما قررت إيرلندا اتخاذ نفس الخطوة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وأعلنت عن تعيين سفير لها في رام الله.
وأعلنت الحكومة الإيرلندية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دبلن ورام الله
ولاقت تلك الخطوة الأوروبية اعتراضات وانتقادات إسرائيلية شديدة، بالإضافة إلى ترحيب فلسطيني وعربي.
تعليق إسرائيلي
وفي أول تعليق إسرائيلي على الاعتراف الإسباني، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالتواطؤ في "التحريض على إبادة اليهود" بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وخاطب كاتس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) "أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود".
وشبه كاتس نائبة رئيس الوزراء الإسبانية يولاندا دياز بالمرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.