إسرائيل تؤكد مقتل القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل وقادة «اقتحام الجليل»
أعلن الجيش الإسرائيلي، في البيان اليوم الجمعة، تبني استهداف قيادات في حزب الله بالضاحية الجنوبية بمن فيهم إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات بالحزب والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان".
وأضاف أنه "في الغارة تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وأشار البيان إلى أن "عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله، التي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذتها حماس الإرهابية في 7 أكتوبر/تشرين الأول (الماضي).
ولفت البيان إلى أن "عقيل بدأ طريقه في حزب الله في الثمانينيات في جهاز الجهاد الإسلامي، الذي يعتبر الجهاز المسؤول عن العمليات الإرهابية لحزب الله خارج الأراضي اللبنانية، ولعب دورا في تنفيذ عمليات إرهابية في دول مختلفة ضد جهات ومواطنين أجانب".
ومنذ عام 2004 يعمل عقيل مسؤولا عن "منظومة العمليات لحزب الله المسؤول عن أنشطة قوات الحزب في مجالات التخريب والصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة ومجالات الدفاع الجوي ومجالات عسكرية أخرى".
وتابع "كما عمل المدعو عقيل قائدا لقوة الرضوان قوة النخبة في حزب الله، الهادفة إلى احتلال بلدات الجليل وقتل جنود ومدنيين أبرياء، إبراهيم عقيل روّج لتنفيذ عمليات ومخططات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية".
كما أشار أيضا إلى أنه "مسؤول عن عملية إطلاق القذيفة المضادة للدروع نحو موقع أفيفيم في عام 2019، والعملية التخريبية في مفرق مجيدو في عام 2023، ومحاولات التسلل لعناصر حزب الله نحو الأراضي الإسرائيلية بهدف قتل مواطنين وجنود إسرائيليين خلال الحرب".
وفي وقت سابق تسبب قصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 59 آخرين، بحسب إعلان رسمي لبناني في حصيلة أولية للهجوم.
ولم يعلق حزب الله على الهجوم كما لم يؤكد أو ينفي مقتل قادته.
والاستهداف هو الأخطر منذ مقتل الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر الشهر الماضي.
وتقول إسرائيل إن هدفها الضغط على حزب الله لوقف استهداف الشمال من أجل إعادة السكان المهجرين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.