قصف بيروت.. «سجل اغتيالات» قادة حزب الله يعود للواجهة
ضربة تلو الأخرى يتلقاها حزب الله، فبعد تفجيرات أجهزة اتصالات الحزب الثلاثاء الماضي جاءت موجة جديدة من الاغتيالات بحق قادته اليوم الجمعة.
ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته في جبهة الشمال، فبعد أقل من 48 ساعة من عملية التفجيرات المتزامنة لأجهزة اتصالات الحزب، التي راح ضحيتها عشرات القتلى وآلاف المصابين، استهدف الطيران الإسرائيلي بناية في الضاحية الجنوبية في بيروت، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه مؤشر لا تخطئه عين على بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول كبير قوله إن الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان (قوات النخبة في الحزب)، باعتباره رئيس دائرة العمليات في الجماعة اللبنانية. وأوقعت هذه الغارة 8 قتلى و59 جريجا، في أحدث حصيلة صادرة عن الأجهزة اللبنانية المعنية.
- أمريكا وضعت 7 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.. من هو إبراهيم عقيل؟
- إعلام إسرائيلي يتحدث عن الشخصية المستهدفة في هجوم بيروت
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "إبراهيم عقيل هو رئيس شعبة العمليات في حزب الله، وكان هدف الاغتيال دون التأكد من اغتياله حتى الآن".
وأضافت: "بعد اغتيال رئيس أركان الحزب فؤاد شكر (أغسطس/آب الماضي) أصبح أحد أبرز شخصيتين عسكريتين متبقيتين في الحزب، إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات، وعلي كركي قائد المنطقة الجنوبية في الحزب".
وولد عقيل في لبنان في عام 1962، وفي 21 يوليو/تموز 2015 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل "إرهابيا" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
ومنذ بداية عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت إسرائيل عددا من قيادات حزب الله، الذين يقومون بأدوار عسكرية في مواجهة إسرائيل، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتعيد محاولة اغتيال القيادي إبراهيم عقيل سجل اغتيالات حزب الله إلى الواجهة.
فؤاد شكر
أكبر قيادي عسكري في صفوف حزب الله، ويطلق عليه رئيس أركان حرب الحزب، وتعرض للاغتيال في بداية أغسطس/آب الماضي، إثر غارة إسرائيلية، وعمل شكر في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً، ويعد شكر من كبار مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأيضاً كان مقرباً للقيادي الراحل في حزب الله عماد مغنية، الذي قتل في غارة إسرائيلية في سوريا.
الحاج أبونعمة
أحد القادة العسكريين البارزين في الحزب، واغتيل في 3 يوليو/تموز الماضي، وكان محمد نعمة ناصر الملقب بـ"الحاج أبونعمة" يضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف القوات الإسرائيلية من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة وحدة "عزيز" المسؤولة عن القطاع الغربي.
طالب سامي عبدالله
قائد وحدة النصر المسؤولة عن عمليات حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل، بين منطقة بنت جبيل ومزارع شبعا.
وأعلنت وسائل إعلام اغتيال القيادي طالب سامي عبدالله الملقب بـ"الحاج أبوطالب"، في 13 يونيو/حزيران الماضي، في غارات إسرائيلية مناطق في جنوب لبنان.
وكان "أبوطالب" مسؤولا عن وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في الحزب.
محمد ناصر
طالب عبدالله
وسام الطويل
قيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله، قوة الرضوان، وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في 8 يناير/كانون الثاني حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان، وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكر ت مصادر أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق، واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الحزب في الجنوب منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إسماعيل يوسف باز
قائد القطاع الساحلي لحزب الله تم اغتياله في 16 أبريل/نيسان الماضي، وأسندت إليه أدوار بارزة في العمليات العسكرية في لبنان وسوريا.
محمد حسين مصطفى شحوري
قائد وحدة الصواريخ في القطاع الغربي لقوة الرضوان، وتم اغتياله في 16 أبريل/نيسان الماضي، ولقب بـ"الشيخ محمد شحوري"، وكان قائدا ميدانيا في حزب الله. ولعب دورا بارزا في العمليات العسكرية.
علي أحمد حسين
علي عبدالحسن نعيم
نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله، وتم الإعلان عن اغتياله يوم 29 مارس/آذار، في غارة جوية على منطقة البازورية في لبنان.
كما عمل قائدا في مجال الصواريخ، وأحد قادة إطلاق الصواريخ ذات الرؤوس الحربية الثقيلة، ومسؤولا عن التخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل.