مؤلفة هاري بوتر لرافضي ممثلة سمراء بأحدث أفلامها: عنصريون
الكاتبة جيه كيه رولينج اعتبرت أن نوما دوميزويني الحائزة على جائزة أوليفيير هي أفضل ممثلة للعب هذا الدور
هاجمت الكاتبة جيه كيه رولينج، مؤلفة سلسلة الروايات والأفلام المشهورة "هاري بوتر"، من ينتقدون تجسيد ممثلة سوداء لشخصية هيرميوني جرينجر، إحدى الشخصيات الخيالية في الجزء الأحدث من السلسلة، واصفة إياهم بأنهم "حفنة من العنصريين".
وقالت الكاتبة المعروفة لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن "هناك صعوبة بالغة مع مواجهة إصرارهم على أن تجسد الشخصية ممثلة بيضاء"، واعتبرت أن نوما دوميزويني، الحائزة على جائزة "أوليفيير"، هي "أفضل ممثلة للعب هذا الدور".
ويبدأ عرض فيلم "هاري بوتر والطفل الملعون" في سينما لندن بالاس، غدًا الثلاثاء، وينتظر جمهور السينما العالمية هذا الفيلم المكون من جزئين، والذي كتب السيناريو الخاص به المؤلف جاك ثرون، مع توقعات بأن يكون الفيلم الأنجح على الإطلاق هذا العام.
وقالت جيه كيه رولنغ، إن "خبرتي بالتواصل الاجتماعي تجعلني أصدق أن الأغبياء يتجهون إلى أغبياء أمثالهم"، تعليقًا على الآراء التي أبداها مستخدمو التواصل الاجتماعي في الممثلة نوما دوميزويني.
ولكنها أضافت "لا أعرف ماذا أقول؟ هكذا تجري الأمور في هذا العالم"، مشيرة إلى أنها لن تنزعج بعد ذلك من أي ردود أفعال على الإنترنت.
وقررت أيضًا أنها سوف تكتفي بالتأكيد على أن شخصية هيرميوني من الممكن أن تجسدها ممثلة سمراء، وهو ما تفضله وتباركه وتتحمس له بشدة.
وعندما أُعلن العام الماضي أن نوما دوميزويني سوف تلعب دور هام في الفيلم، قالت المؤلفة، إن الأصل العرقي للشخصية الخيالية "غير محدد"، وإنها تفضل أن تلعب الشخصية ممثلة غير بيضاء.
وكانت إيما واطسون قد لعبت نفس الشخصية في الأجزاء الثمانية السابقة من هاري بوتر، التي أُنتجت في الفترة من 2001 إلى 2011.
ويظهر هاري بوتر في الفيلم الجديد كزوج وأب لثلاثة أطفال في سن المدرسة ولديه وظيفة في وزارة السحر، في حين قالت رولنج، إنها تفضل عدم الكشف عن المزيد من تفاصيل القصة قبيل العرض الرسمي الذي من المقرر أن يبدأ في 30 يوليو/ تموز المقبل.
وأضافت أنها تتمنى ألا تضيع على المشاهدين فرصة الاستمتاع بالفيلم بسرد تفاصيل كثيرة، مؤكدة أنهم سوف يمرون بتجربة "مدهشة" أثناء المشاهدة في دور العرض ومتابعة تطور الأحداث.
ودُون على تذاكر السينما ملحوظة تسأل المشاهدين أن يحضروا إلى دور العرض مبكرًا، نظرًا للإجراءات الأمنية التي من المقرر أن تتخذ لتأمين العرض.