بطلة "هاري بوتر" متهمة بالعنصرية بسبب إعلان لتفتيح البشرة
اتهام "واتسون" سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأنها "مؤيدة لحقوق المرأة مزيفة"
تواجه الممثلة الإنجليزية إيما واتسون، التي لعبت دور شخصية هيرميون في سلسلة أفلام "هاري بوتر" موجة انتقادات تضمنت اتهامات بـ"النفاق" و"العنصرية"، بعد أن ظهرت في إعلان كريم لتفتيح البشرة.
وطالما عرف عشاق سلسلة أفلام وروايات الخيال الشهيرة للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ، هيرميون جرانجر الفتاة الذكية المجتهدة في مدرسة "هوجورتس" للسحر، وهو الدور الذي حققت لها أرباحًا بلغت 20 مليون إسترليني.
واتهمت "واتسون"، وهي سفيرة للنوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بأنها "مؤيدة لحقوق المرأة مزيفة"، وحتى "عنصرية" بعد أن تبين أنها تقود حملة إعلانية لمنتجات تفتيح البشرة التي تصنعها عملاق مستحضرات التجميل "لانكوم"، وأصبحت "سفيرة العلامة التجارية"، مقابل أجر باهظ.
ومن الواضح، أن تشجيع النساء ذوي البشرة الداكنة، على أن يظهرن أكثر بياضًا مسألة خلافية للغاية، والممثلة الإنجليزية البالغة من العمر 25 عامًا، ربما تعاني بشدة تحت ضراوة الانتقادات.
من جانبه، قال المتحدث باسمها، إنه لا يستطيع التعليق على "الترتيبات التعاقدية السابقة، وأضاف أن موكلته: "لم تعد تشارك في إعلانات منتجات التجميل التي لا تعكس دائمًا تنوع الجمال المتنوعة لجميع النساء".
وهذه ليست المرة الوحيدة التي تتهم فيها الآنسة واتسون بـ"التناقض"، حيث تحب أن تقدم نفسها على أنها غير متأثرة بثروتها التي تقدر بـ48 مليون إسترليني، وتصر على أنها لم تدرك مدى ثرائها حتى أبلغها والدها -وهو محام ثري مثل والدتها- في عيد ميلادها الـ18 أن سلسلة أفلام هاري بوتر حققت لها 20 مليون إسترليني. وقالت آنذاك: "لم يكن لدي أي فكرة، شعرت بالغثيان، وتأثرت للغاية".
ولكن المراهقة الطموحة والذكية، أصبحت في سن الـ15 أصغر المشاهير الذين يظهرون على غلاف مجلة "فوغ" الأمريكية، ووقعت بالفعل عقدًا مع وكالة "ستورم" لعروض الأزياء.
ثم شاركت في سلسلة من عروض الأزياء وإعلانات مستحضرات التجميل وصفقات الدعاية المربحة، التي ربحت منها ملايين أكثر، كما تصدرت المئات من أغلفة المجلات، وكانت وجها للعديد من إعلانات الجمال والموضة، حيث تم تغيير صورتها رقميًّا في عدد منها.
وتشير تقديرات مجلة "فانيتي فير" إلى أن واتسون حصلت على 19 مليون إسترليني في عام 2009 فقط.
ورغم ذلك، فإنها تحب الظهور في المقابلات تحب الظهور بشخصية مستقلة لديها القليل من الوقت للأمور المادية، حيث قالت في حديث لمجلة "إيلي" الأسترالية: "أنا بحاجة لإيجاد وسيلة لأشعر دائمًا بالأمان والاطمئنان الداخلي"، مفسرة قرارها أن تصبح معلمة لليوغا والتأمل.
ولكنها تمتلك 3 منازل قيمتها ملايين منها منزل قيمته 3 ملايين إسترليني في شمال لندن، وشقة فاخرة في مانهاتن وشاليه في منتجع التزلج الفرنسي ميريبيل قدرت قيمتها مؤخرًا بـ3 ملايين إسترليني.
وقد أعربت واتسون عن استيائها من المشاهير الذين يتاجرون بشهرتهم، ولكن واجهت اتهامات بفعل الشيء نفسه في يناير/كانون الثاني، عندما توفي النجم المشارك في "هاري بوتر" آلان ريكمان.
وفي غضون ساعات، نشرت على حسابها بموقع "تويتر" عبارة له أشاد فيها بفضائل حركة حقوق المرأة، ما أثار موجة من الاتهامات بأنها كانت تستغل وفاته لدفع أجندتها النسوية.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز