فصائل مدعومة من إيران تثير خلافا مع الجيش العراقي بشأن الفلوجة
خلافات نشبت بين الجيش العراقي والجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران حول أساليب قتال تنظيم "داعش".
نشبت خلافات بين الجيش العراقي والجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران حول أساليب قتال تنظيم "داعش".
وانتقد هادي العامري قائد "منظمة بدر" المدعومة من إيران الجيش لأنه حرك فرقة مدرعة إلى منطقة مخمور قرب الموصل أكبر معقل لـ"داعش" في شمال العراق بينما لا تزال معركة طرد مقاتلي التنظيم من الفلوجة أهم معقل له قرب بغداد مستمرة.
ومنظمة بدر التي يقودها العامري أكبر مكون في قوات الحشد الشعبي وهي تحالف من جماعات شيعية مسلحة يقاتل "داعش" إلى جانب الجيش الذي يتلقى أيضا دعما جويا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونفى متحدث باسم الجيش أن يكون لتحريك قوات من الجيش نحو الموصل أثر على معركة الفلوجة التي تبعد نحو 350 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل والتي يحاول الجيش وقوات الحشد الشعبي استعادتها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي استولى عليها قبل عامين.
والعامري هو ثاني زعيم لفصيل شيعي مسلح يعبر عن عدم رضائه عن هجوم الفلوجة. ويوم الجمعة قال المتحدث باسم "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي إن العمليات أوشكت على الوصول لمرحلة التوقف التام وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن يأمر باستئناف الهجمات.
وقال العبادي في الأول من الشهر الجاري إن الجيش أبطأ عملياته بسبب مخاوف على سلامة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة التي تعاني من نقص في المياه والأغذية والرعاية الطبية.
وأكد ضباط في الجيش العراقي وصول فرقة مدرعة ليل أمس الأحد إلى مخمور. ويعد هذا جزءا من استعدادات الجيش لهجوم للسيطرة على مهبط جوي يعتزم الجيش استعماله في هجمات قادمة.
وقال الضباط إن جسورا وزوارق جئ بها أيضا لتسهيل عبور نهر دجلة من مخمور إلى القيارة التي يوجد بها المهبط الجوي ولم يشيروا إلى وقت بدء المعركة.
وقلل العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي من شأن تأثير التعبئة لاستعادة الموصل على معركة الفلوجة.
وأضاف أن القوات التي تقاتل في الفلوجة تحقق انتصارات وأنها بدأت في التحرك إلى وسط المدينة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA= جزيرة ام اند امز