أوغلو لـ"روسيا": لا ترددوا روايات "سوفيتية" مختلقة
بوتين يؤكد أن تركيا ستندم على إسقاطها طائرة بلاده على الحدود مع سوريا
تركيا ترفض "الدعاية الروسية" وتحاول السيطرة على الحدود مع سوريا
رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الخميس، المزاعم الروسية بأن بلاده تشتري النفط من تنظيم "داعش"، ووصفها بأنها "دعاية سوفيتية الأسلوب"، وقال: إن "تركيا تبذل قصارى جهدها للسيطرة على حدودها مع سوريا".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن لديها أدلة على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته يستفيدون من التهريب غير القانوني للنفط من الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق.
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي قبل أن يسافر في زيارة رسمية لأذربيجان: "في فترة الحرب الباردة كانت هناك آلة دعاية سوفيتية، لا يعير أحد انتباها لكذب آلة الدعاية سوفيتية الأسلوب."
وشدد أوغلو أن رفض الولايات المتحدة المزاعم الروسية هو دليل آخر على أن روسيا تردد روايات مختلقة.
ورفضت الولايات المتحدة بشكل قاطع، الأربعاء، الاتهامات الروسية بأن الحكومة التركية ضالعة مع تنظيم "داعش" في تهريب النفط من سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر؛ إنه لا توجد أدلة تدعم هذا الاتهام.
لكن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ومسؤولين أمريكيين كبارا عبروا خلال الأيام القليلة الماضية عن خيبة أملهم من الثغرات الأمنية المستمرة على طول نحو مئة 100 من الحدود التركية، يسيطر تنظيم داعش على الجانب السوري منها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: إن بعض المناطق لازالت غير مؤمنة بشكل جيد.
ورد داود أوغلو بأن تركيا تقيم "حواجز مادية" بامتداد المنطقة التي يسيطر عليها متشددو التنظيم في الجانب السوري من الحدود.
وتابع أن تركيا تعمل مع شركاء في التحالف في مسعى لطرد مقاتلي "داعش" من الجانب السوري من الحدود في الفترة القادمة.
واستطرد: "تجري إقامة حواجز مادية في 98 كيلومترا من الحدود تحت سيطرة داعش، وتركيا تقوم بكل ما يلزم من عمل مع عناصر التحالف لطرد داعش من الحدود في الفترة القادمة".
aXA6IDMuMTcuMTY2LjE1NyA=
جزيرة ام اند امز