ترقب في قطاع غزة لنتائج المباحثات التي انطلقت في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين.
وأعلن البيت الأبيض قبل بدء المباحثات إلغاء مؤتمر صحفي كان مقررا بين ترامب ونتنياهو.
واستقبل ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي عند مدخل البيت الأبيض قبل أن يسبقه إلى الدخول لبدء المباحثات.
واستبق نتنياهو اجتماعه مع ترامب بلقاء مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ركز على بحث ملف قطاع غزة، ولكن لم تبرز منه أي مؤشرات على اختراق في الموقف.
وتتصدر مباحثات ترامب ونتنياهو الرسوم الجمركية الأمريكية على البضائع الإسرائيلية بنسبة 17% وموضوع غزة إضافة الى الملف الإيراني والتطورات في سوريا ولبنان.
وقبيل اجتماع نتنياهو وترامب، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين بيانا قالت فيه: "يتوقع أهالي الرهائن أن يؤدي اللقاء بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء إلى انفراجة واتفاق يؤدي إلى عودة الرهائن الـ59 - الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفنهم بشكل لائق في بلادهم".
وأضافت: "تناشد العائلات الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو - بعد عام ونصف من العمليات المتكررة التي لا تعد ولا تحصى في نفس الأماكن، ووقف إطلاق النار والعودة إلى القتال، حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات واتخاذ القرار المناسب والصحيح - لإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد. لا يوجد إنجاز سياسي أعظم من هذا".
وتظاهر حوالي 50 إسرائيليا ويهوديا أمريكيا أمام بلير هاوس في واشنطن، مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو.
وهتف المتظاهرون "العار" وطالبوا الرئيس الأمريكي ترامب، "بعدم الوقوع في فخ نتنياهو"، على حد تعبيرهم، ومطالبته بالعودة إلى اتفاق إعادة الرهائن.
بالإضافة إلى ذلك، وقف حوالي 10 متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في المنطقة وهتفوا: "بيبي (نتنياهو)، مكانك في لاهاي، أنت ترتكب إبادة جماعية".
وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة أيضا على خلفية تعزيز أمريكا لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية ببطارية "ثاد" أخرى، بسبب مخاوف من هجوم إيراني على خلفية الضغوط الأمريكية المتزايدة على إيران بشأن الملف النووي.