4 قتلى و30 مصابا في هجوم على حافلة مدرسية جنوب باكستان

قُتل أربعة أطفال على الأقل وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم على حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع في جنوب باكستان والذي يشهد ارتفاعا في منسوب العنف.
ونقلت "فرانس برس" عن ياسر إقبال داشتي المسؤول الكبير في الإدارة المحلية "استهدفت الحافلة المخصصة لأطفال العسكريين بقنبلة".
ولم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم إلا أن جيش تحرير بلوشستان والفرع المحلي لتنظيم داعش غالبا ما يتبنيان هذه الهجمات في الإقليم.
واتهم الجيش الباكستاني الهند بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف الحافلة المدرسية، قائلا إن نيودلهي تستخدم "وكلاء إرهاب" ضد أهداف ضعيفة، فيما لم ترد الهند على هذه الاتهامات حتى الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش.
وفي الأيام الأخيرة، قتل أربعة مدنيين وأربعة مسلحين بهجمات في الإقليم نفسه.
وتكثر أعمال العنف في غرب باكستان عند الحدود مع أفغانستان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول في صيف عام 2021.
وتتهم إسلام آباد جارتها بعدم اتخاذ التدابير للتخلص من متمردين يستخدمون أراضيها لمهاجمة باكستان الأمر الذي تنفيه أفغانستان.
وتتهم باكستان كذلك، الهند بدعم المتمردين البلوش وتسليحهم.
ووجهت باكستان التي شهدت مؤخرا مواجهة هي الأخطر مع الهند منذ عقود، أصابع الاتهام إلى الاستخبارات الهندية في عملية احتجاز رهائن في بلوشستان في مارس/آذار الماضي وهو ما تنفيه نيودلهي.