اشتباكات بين الشرطة التركية ومحتجين لإطلاق نار على زعيم المعارضة
الشرطة التركية أطلقت عيارات مطاطية لتفريق متظاهرين تجمعوا في إسطنبول احتجاجًا على تهديدات كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري.
أطلقت الشرطة التركية، الخميس، عيارات مطاطية لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في إسطنبول احتجاجًا على تهديدات لزعيم حزب رئيسي معارض.
وكان كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، قد تعرض لإلقاء عيار ناري عليه، الأربعاء، أثناء مشاركته في تشييع شرطيين قتلا في تفجير وسط إسطنبول، الثلاثاء، ما أدى الى مقتل 11 شخصًا.
وفي تاييد لكيليتشدار أوغلو حاول نحو ألف من أنصار حزبه السير باتجاه مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول.
لكن شرطة مكافحة الشغب منعتهم، وتصاعد التوتر بعد أن ألقى عدد من المحتجين البيض على الشرطة التي أطلقت عليهم العيارات المطاطية.
وشوهد العديد من المحتجين ينحنون وقد أصابهم ألم من شدة جروحهم بهذه العيارات المطاطية.
ويتهم البعض كيليتشدار أوغلو بالإخفاق في تقديم الدعم الكافي للحملة التي تشنها الحكومة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وأثار وجود كيليتشدار أوغلو في الجنازة استياء بعض المشيعين، فالتفوا أكليل الزهور الذي وضعه هاتفين "أنت قاتل".
وقالت سيلين سايك بوك المتحدثة باسم الحزب للصحفيين إن هجوم الأمس نقطة سوداء في تاريخ السياسة التركية.
وأكدت أن "حزب العدالة والتنمية أغرق تركيا في الدماء" خلال سنوات حكمه الـ14.