البنتاجون يقرر تعيين نساء في مواقع قتالية .. والجمهوريون يرفضون
سيصبح بإمكانهم المنافسة على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، إنه قرر السماح للنساء بالمنافسة على جميع الوظائف العسكرية، بما في ذلك المواقع القتالية الأمامية
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم الخميس، إنه قرر السماح للنساء بالمنافسة على جميع الوظائف العسكرية بما في ذلك المواقع القتالية الأمامية، متجاهلًا اعتراضات سلاح مشاة البحرية في إجراء تاريخي يهدف لإسقاط الحواجز بين الجنسين.
وقال كارتر إن قراره سيطبق عقب فترة انتظار مدتها 30 يومًا يطلبها القانون، يبدأ بعدها دمج النساء في الأدوار الجديدة "بطريقة متأنية ومنهجية".
يأتي القرار بعد نحو ثلاث سنوات من إلغاء وزارة الدفاع (البنتاجون) الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية في الصفوف الأمامية، وبدء عملية تسمح للنساء بالتنافس على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية.
وقال كارتر إن أغلب القطاعات أيَّدت فتح جميع الوظائف أمام النساء، لكن سلاح مشاة البحرية قدَّم اعتراضات. وأضاف أنه خلص إلى أن مخاوف مشاة البحرية يمكن التصدي لها بتنفيذ القرار بعناية.
وفي أول رد فعل على القرار، قال الرئيسان الجمهوريان للجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، اليوم الخميس، إن قرار فتح جميع الوظائف القتالية أمام النساء سيكون له آثار "جانبية كبيرة" في الجيش، وتوقعا صدامًا محتملًا بسبب هذا التحول في السياسة.
وقال السناتور جون مكين والنائب ماك ثورنبيري في بيان: إن الكونجرس له الحق القانوني في فترة 30 يومًا لمراجعة آثار القرار، ووعدا بإجراء مراجعة وافية.
وقالا أيضًا: إنهما يتطلعان إلى معرفة وجهة نظر البنتاجون في التغييرات في القانون الأمريكي للتجنيد العسكري التي قد يتطلبها هذا القرار.