ضربة لـ«حفظ السلام» بالعالم.. الأمم المتحدة تتجه لتقليص ربع القوات

تواجه عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أكبر تهديد منذ عقود.
جاء ذلك مع إعلان المنظمة الدولية عزمها خفض عدد القوات بنحو 25% خلال الأشهر المقبلة، أي ما يعادل ما بين 13 و14 ألف عسكري وشرطي.
- دماء أممية في مالي.. هجوم معقد على دورية بعثة حفظ السلام
- بعثة حفظ السلام تنسحب من مدينة كبرى بشرق الكونجو
وأرجعت الأمم المتحدة السبب في ذلك إلى «أزمة تمويل متصاعدة ناجمة أساساً عن الاقتطاعات الأمريكية من المساهمات المالية».
وقال مسؤول أممي رفيع، طالب بعدم الكشف عن هويته، إن القرار سيشمل «إعادة آلاف العناصر إلى ديارهم وتقليص المعدات الميدانية».
وأكد أن «عدداً كبيراً من الموظفين المدنيين في البعثات سيُتأثرون أيضاً بهذا الإجراء».
ويمثّل هذا الخفض ضربة جديدة لمهام حفظ السلام المنتشرة في مناطق نزاع كأفريقيا الوسطى ومالي والكونغو الديمقراطية ولبنان.
وتواجه تلك البعثات تحديات أمنية متزايدة وسط انكماش ميزانياتها التشغيلية.
ويأتي القرار في ظل تراجع المساهمات الأمريكية التي تمثل الحصة الأكبر من ميزانية الأمم المتحدة، في خطوة كانت قد بدأت منذ سنوات لكنها تفاقمت مع تجميد واشنطن تمويلات إضافية خلال العام الجاري.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjUg جزيرة ام اند امز