إسرائيل تعلن موعد إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة

كشفت الحكومة الإسرائيلية الموعد المحدد لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تستعد تل أبيب لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

قالت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد إن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح غد الإثنين.

وأضافت أنه من المتوقع الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، دفعة واحدة.

وأوضحت المتحدثة أنه سيتم الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين فور استلام جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم غدا.

وتابعت: "مستعدون لاستلام جثث الرهائن المتوفين وعددهم 28 بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء".

ونقلت "القناة الإخبارية 12" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "حتى الآن من المقرر أن تتم عملية الإفراج عن الرهائن صباح الغد حوالي الساعة السادسة، لكن هناك استعدادًا أيضًا لاحتمال تقديم الموعد".

ويصل ترامب إلى إسرائيل الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أنه تم إبلاغ بعض عائلات الإسرائيليين القتلى بأن جثث أبنائهم لن تُعاد في المرحلة الأولى من الصفقة.

وستقوم فرق دولية في الأيام المقبلة بالبحث عن أماكن دفن العديد من الرهائن.

وبشأن الأسرى الفلسطينيين، قال مكتب إعلام الأسرى إن "عقبات معقدة تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، وتشمل أسرى غزة والنساء والأطفال".

ولم يكشف عن تفاصيل هذه العقبات، لكنه أضاف في بيان: "نؤكد أن الجهود تُبذل على مدار الساعة لتجاوز هذه العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة، على أن يتم الإعلان عن الأسماء وكل التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية حتى آخر اسم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لاستقبال جميع الرهائن في غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان أصدره مكتبه الأحد: "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع الرهائن على الفور".

مديرة ملف الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي، ميخال فعيلن، أعلنت أن الحكومة أكملت استعداداتها لاستقبال الرهائن.

عند وصولهم، سيتلقون حقائب أُعدّت مسبقًا لهم، تتضمن ملابس ومستلزمات شخصية، أدوات استحمام، حاسوبًا محمولًا، هاتفًا نقالًا، جهازًا لوحيًا (تابلت)، وسماعات أذن وغيرها، بحسب فعلين.

وبمقابل 20 رهينة إسرائيلية أحياء، يُفترض أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل في غزة بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 2023.