"أول الألف آخر الياء" أحدث دواوين سهير الداود
يعرف محبو الشعر العربي اسم سهير الداود من أعمالها الشعرية المكثفة التي طلعت عليهم بها قبل سنوات منذ ديوانها الأول وحتى "أول الألف"
عن دار الكتبي للنشر والتوزيع، صدر الديوان السادس للشاعرة الأردنية سهير الداود بعنوان «أول الألف.. آخر الياء»، أحدث أعمالها الشعرية، بعد ديوانها الأخير الذي صدر في 2015 «أنت للبيلسان ند». يعرف قراء العربية ومحبو الشعر اسم سهير الداود، من أعمالها الشعرية المكثفة التي طلعت عليهم بها قبل سنوات، ومنذ نشرت ديوانها الأول وهي تحتل مكانة متميزة في المشهد الشعري العربي المعاصر.
«أول الألف.. آخر الياء» عنوان ديوانها الجديد صدرته بإهداء لافت: "إليكَ/ أولاً، ثانيًا، ثالثًا، رابعًا.. وبعدك الفراغ..". واستهلت قصائده بـ "على أطرافِ مدينتِهِ/ وبقايا مدينتي/ أقَمْنَا/ كمَا ينكسرُ الحالمون".
يقول الكاتب والناقد العراقي علي جعفر العلاق عن الديوان: "من أول كلمةٍ في ديوانها الجديد «أول الألف آخر الياء» حتى الكلمة الأخيرة منه، تتحرك سـهير الداود بين قوسينِ طافحينِ بالحنين والحيرة، وكأننا إزاء خطابٍ عاتبٍ مجرّح، يمتد بين فاصلتين من الألم والتوهج الحزينين، فهذه الشاعرة لا تذهب الى القصيدة إلّا باعتبارها خلاصاً من عائق ما، من حبّ مغشوشٍ، أو إحساسٍ بالوحدة لا يهدأ..
وفي ديوانها هذا لا تنبثق القصيدة من تصّيدٍ للمعنى أو تربّصٍ بالتعبير الذي يتغذى على دهاء عابر، بل هي عصارة كلامٍ حميمٍ لا أثر فيه لكمائنَ معـدّةٍ مسبقاً، أو لغةٍ يحركها الافتعال.
القصيدةُ، لدى سهير داود، خطابٌ دافئٌ مثل جرح، وطريٌّ مثل وردة، لكنها تظلّ، في كلتا الحالتين، مفتوحةً على الحبيب المحصّن بغيابه الطويل، أو المهموم بوحدته ومكابداته..
سهير الداود، شاعرة أردنية، حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، صدر لها: (نعم أنا آخر امرأة) شعر 1996، (فوق الماء ووحدك) شعر 1998، (ألا تعال) شعر 2006، (فاجأني المطر) شعر 2013، (أنت للبيلسان ند) 2015.
aXA6IDMuMTM4LjMzLjg3IA== جزيرة ام اند امز