"يتحمل قطع يده إنقاذًا لحبيبته".. هل هذا جنون أم تضحية؟
سؤال تثيره الحلقة 6 من "مالك بن الريب"
السلوك النادر الذي جاء به مالك في الحلقة 6 من "مالك بن الريب"، وصفه البعض بـ"الجنون"، فيما وصفه آخرون بأنه "نخوة وشهامة" نادرة.
خشي مالك افتضاح أمر قصة الحب التي تجمعه بابنة البصرة "ميا"، فتحمل اتهامه بسرقة منزلها، وهو الاتهام الذي يستوجب تطبيق حد قطع اليد.
وكان مالك، في أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "مالك بن الريب"، قد ضبط ليلًا بالقرب من منزل حبيبته، وبدلًا من أن يعترف أمام القاضي، بأنه ذهب لرؤية حبيبته، قال إن دافعه كان السرقة.
ورغم أن القاضي ووالي البصرة لم يقتنعا بهذا الكلام، ومنحاه أكثر من فرصة لقول الحقيقة، بعد أن شكا في صدق كلامه، إلا أنه آثر السكوت والذي سيقوده إلى تطبيق عقوبة حد قطع اليد.
وأثار هذا السلوك النادر غيرة بعض العشاق، الذين وصفوه بـ"الجنون"، فيما وصفه آخرون بأنه "نخوة وشهامة" نادرة، وأبدى هؤلاء سعادتهم بالمكافأة التي تلقاها نظير هذا السلوك النادر.
وكان والد ميا، قد أخبر الحقيقة للوالي، فأعجب بموقف بن الريب، وأمر بالإفراج عنه وتزويجه لميا.
وأنت ماذا ترى موقف مالك.. جنون أم شهامة ونخوة؟
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز