احذر هذه الرسائل النصية .. أكبر بوابة للقرصنة على حسابك

من الصعب اختراق بريدك الإلكتروني والتحكم به، وكذلك الحسابات الشخصية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، دون سرقة كلمة المرور الخاص بك.

من السهل اختراق بريدك الإلكتروني والتحكم به، وكذلك الحسابات الشخصية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، دون سرقة كلمة المرور الخاص بك، ما يعني ضرورة تكرار عملية التوثيق التي تطلبها منك هذه المواقع دائمًا لتأكيد ملكيتك هذه الحسابات.

وتعد عملية التوثيق بمثابة تأمين للحساب، وتتم عملية إثبات ملكية الحسابات، بإرسال كود إلى الهاتف، قبل السماح بالدخول إلى الحساب، وهذا يمنع اختراق الحسابات حتى في حالة فقدان كلمة السر.

وبالرغم من هذه التأمينات، يبحث القراصنة عن طرق أخرى، لتسهيل عملية الاختراق، وهذا الأسبوع، نشر "ألكيس ماكو" أحد مؤسسي شركة  "APL " لقطة من نص مخادع، كمحاولة لاختراق حسابه الشخصي عبر " جي ميل" البريد الإلكتروني.

أرسل المهاجم رسالة نصية للهدف، بخدعة أن الرسالة قادمة من شركة" جوجل" نفسها، وكان نصها "أن الشركة قامت بإيقاف الحساب، وتم إرسال كود للتأكيد، وبرجاء تتبع الخطوات، حتى لا يتم إغلاق الحساب نهائيًّا".

وعلى الفور، تشعر الضحية بالقلق من الإغلاق وفقد البيانات، فتقوم بتأكيد وإرسال الكود، ظنًا منها أن ذلك حماية للحساب.

وبهذا يحصل القراصنة على أهم سلاح يسهل عليهم المهمة، فقد تسليمهم الكود وكلمة المرور للدخول على الحساب، وتظهر الخدعة في محاكاة الرسائل القادمة من " فيس بوك"، و" جوجل"، أو من رقم غير معروف.

وبالطبع، يحتاج المهاجم كلمة مرور الضحية، حتى يسهل الاختراق، ولكن هناك عدة طرق، وغالبًا يبحثون عن كلمة المرور لحسابات شخصية أخرى، وخاصة أن البعض يقع في خطأ استخدام كلمة مرور واحدة لكل الحسابات.

 قواعد البيانات لعشرات وملايين البريد الإلكتروني وكلمات المرور قد تسقط في فخ القرصنة هذا الأسبوع، خاصة أذا كنت من مستخدمي " لينكد إن" أو " ماي سيبس"، وقمت بإعادة استخدام كلمة المرور بأكثر من حساب، فمن الممكن اختراق بيانات الدخول الخاص بك، وما تقوم بنشره أونلاين.

وحتى تظل في أمان، قم بإدخال كلمة مرور قوية ومختلفة لكل حساب بالمنصات الخاصة بك، ومن الممكن إدارة جميع الحسابات بكلمة مرور للمتابعة، أن كنت بحاجة لذلك، ولكن لا ترسل كود التأكيد لأي شخص أو شركة، يجب الانتباه لهذه المحاولات.