رغم التحذيرات .. 18 مليون أمريكي يُجرون جراحات تجميلية في 2018
الأطباء يوضّحون أن: "المقصود بالعمليات، تلك التي تركّز على تحسين شكل الجسم، وليس إعادة بناء أجزاء منه بعد أضرار الأمراض أو الحوادث".
كشفت الجمعية الأمريكية لجرّاحِي التجميل عن إحصاءات تفيد بارتفاع شعبية عمليات التجميل في الولايات المتحدة عام 2018، على الرغم من التحذيرات المتكررة حول خطورتها.
وذكرت مجلة "ميديكال نيوز توداي"، نقلاً عن الجمعية الأمريكية، أن نحو ١٨ مليون شخص خضعوا لعمليات جراحية وتجميلية بسيطة في الولايات المتحدة، العام الماضي، بزيادة ربع مليون عملية عن سنة ٢٠١٧.
وأوضح الأطباء أن: "المقصود بالعمليات، تلك التي تركّز على تحسين شكل الجسم، وليس إعادة بناء أجزاء منه بعد أضرار ناجمة عن أمراض أو حوادث"، مشيرين إلى إقبال كثيف على تكبير الثدي وشفط الدهون وإعادة تشكيل الأنف، مع شدّ البطن وجراحة الجفن.
وقالت الجمعية: "من المحتمل أن يكون الانخفاض الطفيف في عدد الخاضعين لعمليات الوجه، سببه ظهور خيارات بديلة، مثل إعادة تشكيل الأنف دون جراحة، وتحسين انتفاخ الجفن، مضيفة: "أصبح أمام الجراحين الآن فرصةً لإجراء عمليات متخصصة في مناطق مختلفة من الوجه والرقبة دون إجراء عملية تجميل كاملة".
وأوصت الجمعية الراغبين في الخضوع لجراحة تجميلية بالتفكير في التدريب وإثراء رصيدهم المعرفي واكتساب الخبرة في اختيار الطبيب المعالِج.