المدربون الستة الأكثر إثارة لسخط الجماهير
غالبًا ما يكون المدرب هو الحلقة الأضعف حينما تسوء الأمور، والكثيرون يعتبرونه مجرد "كبش فداء" وقت ذروة الغضب
عادة ما تصب الجماهير الحانقة جام غضبها على مدرب الفريق، الذي لا يلبي طموحاتهم، ولا يحقق لهم الحد الأدنى من توقعاتهم، وينال القسط الأكبر من صيحات وصافرات الاستهجان، وترفع له اللافتات التي تعبر عن انتهاء صلاحيته، مطالبين بطرده في أسرع وقت.
موقع "بولا نت" رصد في تقريره أبرز (6) مدربين، تعرضوا للضغط من قبل جماهير فرقهم، الذين فعلوا ما يحلو لهم من أجل إيصال رسالتهم.
رفاييل بينيتيز
رفعت له لافتات كتب عليها "ارحل" عندما كان مدربًا لفريق تشيلسي الإنجليزي، وضج ملعب "ستامفورد بريدج" بالهتاف الغاضب بحقه، وتواصل الأمر معه هذا الموسم بعدما أصبح مديرًا فنيًّا لريال مدريد، خلال مباراة الكلاسيكو التي خسرها على أرض "سنتياغو برنابيو" برباعية نظيفة أمام الغريم برشلونة، مما جعل أنصار الملكي ترفع له المناديل البيضاء، مطلقة شعارات تطالب برحيله الفوري.
جوزيه مورينيو
رغم كونه "سبيشال وان" أينما ذهب، ودائمًا ما يكون معشوق الجماهير، ويعتبره أحيانًا الكثير من الأنصار ملهمًا للاعبين، ولكن كل هذه الأمور لم تمنع أيضًا جماهير ريال مدريد التي لطالما تغنت به، من إيقاع لعناتها عليه؛ حيث لاقى المصير ذاته في ملعب "سنتياغو برنابيو" الذي يعتقد البعض أنه بات مقبرة للمدربين، وكانت قمة الثورة الجماهيرية في مباراة الفريق أمام أتلتيكو بلباو، التي خسرها الملكي بأربعة أهداف لواحد موسم (2012)؛ حيث أطلقت عليه صافرات الاستهجان من كل حدب وصوب.
لويس فان غال
انتقدته جماهير ملعب "أولد ترافورد" بشدة، بعدما رأت أن الأسلوب الذي ينتهجه مع الفريق بات مملاًّ جدًّا، ويفتقد إلى النزعة الهجومية الكبيرة، التي لطالما تميز بها "الشياطين الحمر"، إضافة لأنه لجأ إلى استخدام التكتيكات الدفاعية بشكل مبالغ فيه، مما أفقدهم حماسة تشجيع الفريق.
آلان بارديو
تدهورت العلاقة بشكل كبير بين المدرب الإنجليزي وجماهير نيوكاسل، بعد تدهور كبير في نتائج الفريق موسم (2014)، ولم يكتفِ أنصار الفريق المخطط بالأبيض والأسود بحمل اللافتات التي تحثه على الاستقالة؛ بل أنشأوا موقعًا إلكترونيًّا يطالب بإقالته على الفور، وشنوا عليه حملة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
سام ألارديس
رغم صعوده بفريق وست هام إلى دوري الأضواء، بعد موسم واحد فقط من توليه مهمة تدريب الفريق الذي كان يقبع في الدرجة الثانية، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام الجماهير الإنجليزية دائمة الغضب، التي تتسم كثيرًا بالتسرع وعدم الصبر، مطالبة إياه بالرحيل عن الفريق، رغم تقديمه أداءً جيدًا معه بداية الدوري، ولكن تأخر الفريق في بعض اللقاءات، جعل الأنصار يهتفون برحيله، ليقيله النادي من منصبه في مايو (2015).
أرسين فينغر
كثير من جماهير أرسنال الإنجليزي باتت تشعر بالملل الكبير من قيادة أرسين فينغر لفريقهم، الذي أمسك بزمام "المدفعجية" منذ ما يقارب العشرين عامًا، خاصةً أن آخر لقب بطولة دوري حققها الفريق عام (2004).
وذكرت العديد من المصادر الصحفية أن صبر جماهير أرسنال بدأ بالنفاد، وبدءوا يطالبون بالتغيير، شوقًا للمنافسة على الألقاب الكبيرة مثل الدوري وأبطال أوروبا، التي ابتعدت عن خزائن معقلهم لعدة سنوات.