كم عدد الساعات المناسبة لنوم طفلك؟

تتراوح عدد الساعات المناسبة لنوم الأطفال من 8 – 16 ساعة يوميًّا حسب عمره، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على صحته العامة

ربما لا تنتبه بعض الأسر لعدد ساعات النوم الكافية للطفل، مثل اهتمامها بالتغذية والتفاصيل اليومية الأخرى، ولكن لو لاحظنا الفرق بين قضاء الوقت لمكافحة نوبات الغضب لأطفالنا، أو وجود أطفال مرحة تستطيع اللعب، ندرك أهمية الأمر، بطرح تساؤل عن عدد الساعات المناسبة لنوم الطفل.

وتظهر إرشادات توجيهية جديدة تُقدم للآباء والأمهات، لتوضح الوقت المناسب لنوم الأطفال من سن 4 أشهر إلى سن المراهقة وتتراوح عدد ساعات النوم بين 16 ساعة يوميا لصغار السن، ومن 8 إلى 10 ساعات للمراهقين، وتختلف عدد ساعات النوم بناءً على عمر الطفل.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ""ديلي ميل" البريطانية"، يتحدث الخبراء عن ضرورة حصول الطفل على ساعات نوم كافية للحفاظ على صحته، ولا يقل أهمية عن الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة، بصرف النظر عن القلق أو الأحلام المزعجة أثناء النوم.

 وتشير الأبحاث إلى ارتباط ساعات النوم بالإصابة بالسمنة، نظرًا لاعتماد الأطفال على السكريات أكثر أثناء اليوم، لمنحهم طاقة لليقظة خلال ساعات النهار، تعويضًا لساعات النوم القليلة بالليل.

ولكن الخبراء ابتكروت مبادئ توجيهية للتأكيد على حصول الطفل ساعات نوم كافية، من خلال مستويات مختلفة. ومن الأكاديمية الأمريكية وضعت المبادئ التوجيهية وتوصيات، بناءً على أدلة علمية عن المدة الزمنية للنوم، وتأثيرها على صحة الطفل، وهي ما يلي   :-

6-12 ساعة للرضع من سن 4 ِأشهر إلى 12 شهرًا، ولا يتضمن هذا المستوى الأطفال صغار السن، خاصة وأن هذا المعدل الطبيعي لساعات النوم لهم.

11-14 ساعة للأطفال من عمر سنة واحدة إلى سنتين

10-13 ساعة للأطفال من عمر 3- 5 سنوات

9-12 ساعة للأطفال من عمر 6- 12 سنة

8-10 ساعات للمراهقين من عمر 13-18 سنة

ويؤكد الخبراء أن المؤشر لحصول الطفل على قدر كافي من النوم، يظهر في الصباح بحالة من النشاط والسعادة طول اليوم بدون نوبات غضب، وهناك رابط بين النوم الكافي وتحسن الانتباه، والسلوك، والتعلم، والمهارات العقلية، والصحة النفسية للطفل.

وفي نفس الوقت عدم الحصول على نوم كافٍ، يزيد من إصابة الطفل بالسمنة والإحباط، وأيضًا بالنسبة للمراهقين قلة النوم ترتبط باحتمالية الإيذاء النفسي ومحاولات الانتحار، لذا تعتمد التوصيات على الأدلة العلمية بضرورة الحصول على قدر كافٍ من النوم والمحافظة على صحة الأطفال.