ظاهرة الأهداف "القاتلة" تميز مباريات "اليورو"
العديد من الأهداف المؤثرة سُجلت في الأوقات القاتلة من مباريات اليورو، ومنتخب فرنسا المستفيد الأول منها.
شهدت مباريات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليًّا في فرنسا بروز ظاهرة الأهداف المتأخرة في العديد من المباريات، والتي كان آخرها مواجهة أصحاب الأرض مع ألبانيا، حيث سجل فيها "الديكة" هدفي الفوز في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
وكان المنتخب الفرنسي نفسه محظوظًا في مباراة الافتتاح أمام رومانيا، بعدما سجل له لاعب الوسط ديميتري باييه هدف الفوز في الدقيقة 89، حينما كانت نتيجة اللقاء تشير إلى التعادل بهدف لمثله، ليحصد أول 3 نقاط في البطولة.
وأهدر منتخب إنجلترا فوزًا كان في متناوله أمام روسيا بعدما تقدم بهدف قبل ربع ساعة من صافرة النهاية، لكنه مني بهدف قاتل للروس سجله المخضرم ليكسي بيريزوتسكي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
الدقيقة ذاتها (92) شهدت هدف تأكيد الفوز لمنتخب ألمانيا على نظيره الأوكراني، عبر اللاعب باستيان شفاينشتايجر، وساهم من خلاله في حصد الماكينات الألمانية أول انتصار في بداية الرحلة نحو استعادة اللقب الغائب من 30 عامًا.
وخطف نجم برشلونة جيرارد بيكيه هدفًا قبل 3 دقائق فقط من صافرة النهاية، ليقود به منتخب إسبانيا لتحقيق فوز عسير على نظيره التشيكي، في مستهل مشوار "لا روخا" للحفاظ على اللقب الذي حصده في النسختين الأخيرتين.
وخلال مباراة إيطاليا مع بلجيكا، سجل المهاجم جرازيانو بيلي هدفاً في الدقيقة 92، وكان الثاني لـ"الآزوري" الذي فاجأ الجميع بالانتصار، وبالأداء القوي الذي وضعه في خانة المرشحين للمنافسة على اللقب.
وسجل لاعب منتخب المجر زولتان ستيبير الهدف الثاني في مرمى منتخب النمسا عند الدقيقة 87، وأكد عبر هذا الهدف المفاجأة الكبيرة لأحفاد بوشكاش، الذين قلبوا التوقعات التي كانت تشير إلى أفضلية المنتخب النمساوي.
وتواصلت الأهداف المتأخرة في مباراة فرنسا وألبانيا، بعدما افتتح جريزمان باب التسجيل في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يضيف باييه الهدف الثاني في الدقيقة 96، ليؤكدا على الحظ القوي لمنتخب "الديوك" الذي بات أول المتأهلين للدور الثاني.
aXA6IDMuMTM4LjM0LjY0IA== جزيرة ام اند امز