واشنطن: "داعش" يهرب كميات "ضئيلة جدًّا" من النفط إلى تركيا
بعد اتهام روسيا لتركيا بحماية تجارة النفط السوري
مسؤول أمريكي يكشف عن تهريب كميات من النفط السوري داخل مناطق يسيطر عليها "داعش" إلى أماكن بتركيا
قال مسؤول أميركي، اليوم السبت، إن كميات النفط التي يتم تهريبها إلى تركيا من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" ضئيلة جدًّا، وذلك بعد الاتهامات الروسية لأنقرة بالاستفادة ماليًّا من هذه التجارة غير المشروعة.
وقال آموس هوشتاين، المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، عن شؤون الطاقة الدولية، لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت وحجمها تافه سواء من الناحية الكمية أو العوائد المالية".
وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي انتونوف اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من تنظيم "داعش".
ويؤكد مسؤولون أميركيون أن الغارات الجوية التي تستهدف الجهاديين ألحقت أضرارًا كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن النفط الذي ينتجه تنظيم "داعش" يستخدم في قسمه الأكبر داخل سوريا.
واعتبر مسؤولون أميركيون أن هناك حتما كميات ضئيلة من هذا النفط يتم تهريبها إلى تركيا في شاحنات صهاريج تعبر الحدود "السورية – التركية"، ولكن هذه الكميات ليست بالأهمية التي يمكن أن تثير اهتمامًا في أعلى مستويات الدولة.
وتمثل تجارة النفط أحد المصادر الاساسية لتمويل تنظيم "داعش"، إذ أن التقديرات تشير إلى أن الذهب الأسود يدر على التنظيم الجهادي 1,5 مليون دولار يوميًّا.