فرنسا تتخلى عن شرط رحيل الأسد قبل حدوث انتقال سياسي في سوريا
فابيوس: مكافحة "داعش" لن تكون فعالة إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال، اليوم السبت، إن بلاده لم تعد متمسكة برحيل الرئيس بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم السبت، إن بلاده لم تعد متمسكة برحيل الرئيس بشار الأسد قبل انتقال سياسي في سوريا.
وقال الوزير الفرنسي لصحيفة "لوبروغريه دو ليون" اليوم: إن "مكافحة داعش أمر حاسم لكنها لن تكون فعالة تمامًا إلا إذا اتحدت كل القوى السورية والإقليمية"، متسائلًا "كيف يكون ذلك ممكنًا طالما بقي في الرئاسة بشار الاسد؟".
إلا أنه أضاف أن الوصول إلى "سوريا موحدة يتطلب انتقالًا سياسيًّا، هذا لا يعني أن الأسد يجب أن يرحل قبل الانتقال، لكن يجب أن تكون هناك ضمانات للمستقبل".
وتبحث الولايات المتحدة وفرنسا، الدولتان العضوان في التحالف الذي ينفذ عمليات قصف ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، عن حلول سياسية أو عسكرية بمشاركة اطراف محليين او اقليميين لانهاء النزاع المستمر منذ حوالى خمس سنوات في سوريا. وتقترح باريس خصوصا اشراك قوات سورية في مكافحة الجهاديين، على الا يكون الاسد قائد هذه القوات.
وكان فابيوس صرح في وقت سابق على هامش المؤتمر الدولي للمناخ المنعقد في باريس "من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما ان الاسد على رأسه. لكن انطلاقا من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائدا للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في اطار عملية انتقال سياسي جارية".