الخشب وقود للسيارات في أوكرانيا لتوفير المال
الداخلية تعتبر استخدام وحدات طاقة غير مسجلة أمر مخالف للقانون
الحكومة الأوكرانية تشدد على ضرورة دراسة هذه التقنية للتأكد من أنها لا تعرِّض الأشخاص ولا السيارات للخطر
يتجه الكثير من سائقي أوكرانيا إلى تعديل سياراتهم لتعمل على طاقة حرق الخشب لتوفير الأموال.
وقام "يوجين تشرنيغوف" أستاذ فيزياء ورياضيات، بتحويل سيارته من طراز "أوبل" إلى العمل بطاقة الخشب العام الماضي بعد ارتفاع أسعار الوقود.
وعمل "يوجين"، بحسب موقع "Oddity Central"، على شبك فرن لحرق الخشب وعلبة معدنية بالسيارة ووصله مع المحرك، مبينًا أن الوقود الناتج عن حرق الخشب يُخزَّن في العلبة المعدنية، ومن ثم يُنقَّى ويُبرَّد ثم يصل إلى المحرك ليتم تشغيل السيارة.
وتستهلك سيارته، كما يقول، حوالي 19 كيلوغرامًا من الخشب المحروق لكل 100 كيلومتر، ويكلفه ذلك حوالي 0.422 دولار بالمقارنة مع تكلفة لتر الوقود 0.822 دولار.
ويضيف "يوجين" أن سيارته الآن أصبحت صديقة للبيئة، حيث إن عادم السيارة يخرج منه الماء وثاني أكسيد الكربون بدلًا من الدخان الملوث.
أما "سيرجي لوغان" فقام بتحويل سيارته إلى طاقة الخشب قبل عدة أعوام، وبعد نجاحه قام آخرون بتحويل سياراتهم، ويقول إنه لم يواجه أي مشكلة مع الشرطة.
وعلى الرغم من بطء عملية صناعة المركبات الكهربائية، فإن استخدام الخشب كوقود يبدو حلًا غير مناسب، فهذه التقنية ليست جديدة، فالناس تصنع السيارات التي تعمل بطاقة الخشب منذ عقود، وقد كانت مشهورة في الحرب العالمية الأولى، لكن في الأوقات المعاصرة يتم صناعة هذه السيارات كتجارب لإثبات أنه من الممكن صناعتها.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأوكرانية، إن استخدام وحدات طاقة غير مسجلة لديها هو أمر مخالف للقانون، وأنه يجب دراسة هذه التقنية للتأكد من أنها لا تُعرِّض الأشخاص ولا السيارات للخطر.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز