الكنز القديم كان على ظهر سفينة ضمن أسطول الملك الإسباني فيليب الخامس، خلال حرب السنوات السبع بين فرنسا وإسبانيا وإنجلترا.
عثرت السلطات الكولومبية، أمس الجمعة، على صندوق يحتوي على زمرد وعملات ذهبية وفضية قديمة تقدَّر بمليار دولار.
وأعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس العثور على حطام سفينة شراعية إسبانية محملة بمجوهرات تقدَّر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، قبالة سواحل بلده على شواطئ مدينة كارتاخينا.
وأضاف سانتوس، عبر حسابه على "تويتر"، أن هناك تفاصيل أخرى سيجري تقديمها بشأن السفينة، في مؤتمر صحفي يُعقد السبت.
وغرقت السفينة الشراعية في سان خوسيه عام 1708 في البحر الكاريبي، على مقربة من مدينة كارتاخينا الساحلية التي كانت محاطة بسور.
وكانت السفينة ضمن أسطول الملك فيليب الخامس، عندما كان يحارب الإنجليز خلال حرب السنوات السبع بين فرنسا وإسبانيا وإنجلترا.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، لم تُشر كولومبيا إلى خلاف قانوني مع شركة "سيسيرش أرمادا"، وهي شركة إنقاذ تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، ولديها دعوى قائمة منذ فترة طويلة ضد بوجوتا بشأن ملكية حطام السفينة.
وكانت الشركة قد قالت عام 1981 إنها حددت مكان غرق السفينة، لتتفق بعد ذلك مع الحكومة الكولومبية حول تقاسم العائدات.
لكن حكومة كولومبيا قالت في وقت لاحق، إن أي كنوز يتم العثور عليها سوف تؤول إليها، وهو ما أقرته محكمة أمريكية عام 2011.
