
مسؤول أمريكي يرفض تنكيس أعلام بلاده قائلًا: "أنوي خفض رأسي بسبب هجوم إرهابي ضد شعبنا".
رفض مفوض مقاطعة في ولاية ألاباما الأمريكية الانصياع لتوجيه اتحادي وولائي بتنكيس أعلام بلاده حدادًا على ضحايا مجزرة أورلاندو.
يأتي هذا الرفض منتهكًا لتعليمات حاكم الولاية روبرت بنتلي، بتنكيس العلم الأمريكي بناء على أوامر الرئيس باراك أوباما.
وبرر تاكر دورسي رئيس لجنة مقاطعة بالدوين، عدم تنكيسه للعلم استنادًا إلى قانون العلم في الولايات المتحدة الذي لا يحدد عمليات إطلاق النار أو الهجمات الإرهابية بمثابة أسباب مشروعة لتنكيس العلم.
وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فمن بين المناسبات التي تُنكس فيها الأعلام هو "يوم الذكرى" ووفاة مسؤول رفيع المستوى، على الرغم من أن مبادئه التوجيهية استشارية فقط.
في منشور على صفحته على فيس بوك، أوضح دورسي أنه يتصرف اتفاقًا مع جزء في القانون ينص على أنه ينبغي ألا يرتفع أي علم فوق علم الولايات المتحدة.
كتب دورسي أنه عند تنكيس العلم تنخفض رأس بلاده مجازًا "وبصراحة تامة، لا أنوي خفض رأسي بسبب هجوم إرهابي ضد شعبنا وحلفائنا، لا أنوي خفض رأسي لأن الشر أطلق النار على كنيسة أو مدرسة أو صالة سينما".