القوات العراقية المدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي، تقوم بتطهير جيوب تنظيم "داعش" في الأحياء التي سيطرت عليها في الفلوجة.
أعلنت السلطات العراقية بداية تطهير آخر جيوب تنظيم "داعش" في الفلوجة، التي تشكل خسارتها أكبر هزيمة للتنظيم في العراق منذ أكثر من سنتين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن قائد عمليات تحرير الفلوجة، الفريق عبد الوهاب الساعدي، قوله إن القوات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع في الشرطة الاتحادية والجيش واصلت الأحد، تقدمها بتمشيط مناطق وأحياء الفلوجة بالجزء الشمالي من المدينة.
وأضاف بأن شرطة الأنبار تواصل تطهير المناطق المحررة جنوبي الفلوجة ووسط المدينة، وتفتيش المنازل بحثا عن أفراد التنظيم الذين ربما يكونون مختبئين بداخلها.
وأوضح الساعدي وعدد من المسؤولين العسكريين، أنهم لم يواجهوا سوى مقاومة محدودة خلال التقدم نحو قلب مدينة الفلوجة منذ 4 أسابيع. وأشارت مصادر أمنية إلى أن مقاتلي التنظيم بدأوا بالفرار من المدينة من خلال الاختباء بين المدنيين النازحين.
وقال المجلس النرويجي للاجئين، في بيان أصدره الجمعة الماضي، إن أكثر من 20 ألف شخص فروا من المدينة خلال الساعات القليلة الماضي، وأكد أنه من غير المعروف كم عدد الأسر التي لا تزال عالقة داخل الفلوجة، معربا عن القلق من أن يكونوا من الفئات الأكثر ضعفا مثل النساء والحوامل وكبار السن، وأشخاص يرافقون ذوي احتياجات خاصة.
وسبق أن حذر المجلس من ازدياد أعداد النازحين من الفلوجة مع عجز كبير في التمويل للاستجابة لمتطلبات الأزمة الإنسانية.
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز