المجالس تناقش قدرة دولة الإمارات على تحقيق متطلبات السعادة لشعبها في شتى المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم وتوفير العيش الكريم
تناقش مجالس وزارة الداخلية الإماراتية في 17 رمضان، وتحت شعار "هذا ما يحبه زايد" وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، موضوع "السعادة الإماراتية، شعب سعيد وفرد سعيد"، وتقام في جميع مناطق الإمارات، فيما تستضيف إمارتي عجمان ورأس الخيمة مجلسي "خيمة الشهيد".
وتناقش المجالس قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق متطلبات السعادة لشعبها في شتى المجالات، وعلى رأسها الصحة والتعليم، وتوفير العيش الكريم، ما أوصل الإمارات إلى قمة مقياس السعادة العالمية.
ويتناول المحور الأول جهود الإمارات في تحقيق سعادة الشعب، فقد ألزمت حكومة الإمارات نفسها بنقل السعادة من أفكار مجردة، إلى واقع ملموس يجني ثماره شعب الإمارات.
ويتناول المحور الثاني، مبادرة الحكومة الإماراتية بإنشاء وزارة للسعادة، في خطوة غير مسبوقة، لم تشهدها دول العالم من قبل، تهدف إلى تحويل مفهوم السعادة إلى أسلوب حياة للفرد الإماراتي، وتقديم مجموعة من المبادرات والمشاريع ضمن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يشمل سياسات وبرامج وخدمات لموظفي الحكومة لخلق بيئة العمل الحكومية الأسعد عالميًّا، فضلًا عن تحويل مراكز خدمات المتعاملين لمراكز سعادة المتعاملين.
ويتناول المحور الثالث إضاءات على الميثاق الوطني للسعادة، والذي يهدف إلى ترسيخ مفهوم السعادة والإيجابية من منظور دولة الإمارات العربية المتحدة، ويحدد التزامها تجاه المجتمع في هذا الشأن، بحيث تكون الإمارات مركزًا ووجهة عالمية للسعادة والإيجابية.
ويتناول المحور الرابع والأخير، دور المواطن الإماراتي في تحقيق سعادته الذاتية، حيث وفرت الامارات سبل السعادة لأبنائها، فرسمت لهم معالم الطريق وانشأت مؤسسات لتحقيق هذا الغاية ووفرت لهم الخدمات كافة، على أن لايكتفي بما حققته الإمارات فقط، بل يجب أن يقوم بالدور المترتب عليه في تحقيق سعادته الذاتية، من خلال تضافر جهوده مع جهود دولة الإمارات.