الاستعداد لتجربة أول لقاح مضاد لـ"زيكا" على البشر.. هل ينجح؟
شركة "إنوفيو" للمستحضرات الدوائية وشركة "جين ون لايف ساينس"، حصلتا على موافقة السلطات الأمريكية لبدء تجارب اللقاح الجديد على البشر.
منذ إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس زيكا "حالة طوارئ صحية عالمية" في فبراير الماضي، بدأ فريق عالمي يدرس كيفية مهاجمة الفيروس من زوايا مختلفة عديدة.. وبدأت أولى علامات الانتصار المحتمل عليه.
خلال حرب العلماء على زيكا تمكنوا من تحقيق تقدم في فهم بناء الفيروس، والمسار التاريخي للبعوض الذي يحمله، والمخاطر التي تتعرض لها الأجنة في أرحام أمهاتهن، وكانت المعلومات هامة بالفعل لكن كان الاستخدام العملي الفوري لها قليل.
كان هذا في الماضي القريب، والآن تتبدل الأوضاع وتظهر أولى بوادر الانتصار على الفيروس، بعد أن توصلت الاكتشافات إلى لقاح قد يساعد على وقف الفيروس، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
أعلنت كل من شركة "إنوفيو" للمستحضرات الدوائية وشركة "جين ون لايف ساينس"، أنهما حصلا على موافقة من الجهات التنظيمية الأمريكية لبدء التجارب البشرية للقاح يُعرف باسم GLS-5700.
تشمل الدراسة في المراحل المبكرة 40 شخص بصحة جيدة، وهي مصممة في المقام الأول لتقييم سلامة اللقاح، لكنها ستقيس أيضًا الاستجابة المناعية الناتجة عن الحقن.
قال الرئيس التنفيذي لشركة "إنوفيو"، جيه جوزيف كيم، إن الشركة سوف تبدأ الاختبارات في الأسابيع القليلة المقبلة، وتتوقع إعلان النتائج في وقت لاحق من العام الماضي.
وفي بيان له، أضاف كيم "نحن فخورون أننا حصلنا على موافقة للشروع في أول دراسة لقاح لزيكا على متطوعين من البشر".
يذكر أن هذه الشركة تعمل أيضًا على إنتاج لقاحات لفيروسات عالمية مدمرة أخرى مثل إيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".