تعرف على أسباب بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
قام ممثلو الأحزاب المختلفة بمناظرة الحجج التي يدعمها كل من المؤيدين والمعارضين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
قام ممثلو الأحزاب المختلفة بشرح الحجج التي يدعمها كل من المؤيدين والمعارضين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء في مناظرة قامت بها شبكة بي بي سي البريطانية، حيث قدم كل فريق الأسباب الرئيسية التي يجب على بريطانيا وضعها في الحسبان، سواء البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقدمت مجلة الإيكونيميست شرحًا تفصيليًّا عن حجج كل فريق في الاستفتاء الذي سيجري غدًا الخميس على بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تركزت مسائل المناظرة على 5 مسائل رئيسية هي التجارة والميزانية والتشريع والهجرة والتأثير الدولي.
التجارة
بالنسبة للتجارة، يقول فريق البقاء إن اختياره ضمن الاتحاد الأوروبي يضمن إلغاء تعريفات الصادرات والبيروقراطية المتبعة، حيث إن 45% من الصادرات البريطانية تذهب للاتحاد الأوروبي، وبذلك تستطيع الحصول على أفضل الشروط التجارية نظرًا لكبر السوق الأوروبية.
أما فريق الخروج يقول، إن بريطانيا ستفاوض على علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي دون خضوعها لقوانين الاتحاد، حيث يمكنها عمل اتفاقيات تجارية مع دول مهمو مثل أمريكا والهند والصين.
الميزانية
وفيما يخص الميزانية المخصصة للاتحاد الأوروبي، يقول فريق البقاء، إن بريطانيا تدفع حوالي 340 جنيهًّا إسترلينيًّا عن كل عائلة بريطانية سنويًا للاتحاد الأوروبي، لكنها تسترجع حوالي 3000 جنيه إسترليني كعائدات لتلك الأسر من البقاء في الاتحاد، وفي كلتا الحالتين، البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي، لابد من دفع المال لفتح السوق الأوروبي للمنتجات والعمالة البريطانية.
لكن فريق الخروج يقول، إن بريطانيا ستوفر 350 مليون جنيه إسترليني كل أسبوع، وهي تقريبًا نصف ميزانية التعليم في إنجلترا، حيث سيتم توظيف تلك الأموال في البحث العلمي والصناعات الجديدة.
التشريع
أما بالنسبة للتشريع، يقول فريق البقاء، إن أكثر من 28 تشريعًا تابعًا للاتحاد الأوروبي تم اعتمادهم في بريطانيا، لكن لاتزال هناك بيروقراطية تبطئ العمل بالقوانين الجديدة، والتي ستجعل بريطانيا تحارب لأجل تشريعات أفضل لتحسين الأعمال مع الاتحاد الأوروبي.
بينما يرى فريق الخروج من الاتحاد الأوروبي أن اختياره سيعيد السيطرة على مناطق حيوية مثل قوانين التوظيف والخدمات الصحية والأمن، بناءً على استطلاعات الرأي التي قامت بها العديد من الشركات البريطانية.
الهجرة
يقول فريق البقاء، إن الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يعني خفض أعداد المهاجرين، والبلدان غير الأوروبية التي لديها علاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي لديها نسب أعلى من الهجرة عن بريطانيا.
لكن فريق الخروج يزعم أن بريطانيا تستطيع تغير النظام المكلف والغير مجدي مع الاتحاد الأوروبي إلى نظام جديد لعدم السماح للمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي بالدخول إلى البلاد.
التأثير الدولي
يقول فريق البقاء، إن بريطانيا يتم تمثيلها مرتين في المحافل الدولية، عن طريق وزارة خارجيتها ومن خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي، والتعاون ساعد بريطانيا في محاربة الإيبولا والقرصنة في إفريقيا.
لكن فريق الخروج يرى أن لدى بريطانيا تأثير قليل داخل الاتحاد الأوروبي، وفي حال خروجها ستستطيع أن تأخذ مقاعد في مؤسسات عالمية ليكون تأثيرها أكثر قوة في التجارة الحرة والتعاون الدولي.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز