"مجالس الداخلية" تناقش السبت "العطاء الإماراتي"
مجالس وزارة الداخلية تناقش في ختام فعالياتها السبت وتحت شعار "هذا ما يحبه زايد" موضوع "العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد"
تناقش مجالس وزارة الداخلية في ختام فعالياتها لهذه السنة، غداً (السبت) الموافق العشرين من رمضان، وتحت شعار "هذا ما يحبه زايد" وبرعاية مكتب شؤون أسر الشهداء، موضوع "العطاء الإماراتي.. الدولة والفرد"، وتقام في جميع إمارات الدولة، فيما تستضيف إمارة الفجيرة مجلس "خيمة الشهيد".
وتناقش المجالس، فكرة العطاء الإنساني على المستويين الفردي للمواطن الإماراتي، والوطني للدولة، وسيتم تسليط الضوء على خاصية تجاوز الذات في الشخصية الإماراتية، والعمل على الوصول إلى أرقى المراتب في سلم العطاء الإنساني، ومد يد العون للمحتاجين، والتخفيف عن المنكوبين من الكوارث الطبيعية وويلات الحروب.
ويتناول المحور الأول، "دولة زايد.. دولة الخير"، حيث عُرفت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بــ"بلد الخير"، وقد ترجم هذه الصفة الإنسانية قيادتها وشعبها بفضل ما زرعه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من حب للخير، وعطاء إنساني لا حدود له.
ويتناول المحور الثاني، "تطبيقات مفهوم العطاء والتضحية"، وأبرز معاييره الوقوف إلى جانب الآخر ودعمه في كافة مجالات الحياة، ويبدأ عطاء الإمارات في تسخير الإمكانات المادية والمعنوية لدعم أبنائها حتى يكونوا عناصر فاعلة في عملية البناء والتطوير، فضلا عن عطائها الإنساني لكافة شعوب العالم، وإسهاماتها الرائدة في تطوير الشعوب، ودولها على صعيد مساعدتها في تحقيق نجاح مؤسساتها العامة والخاصة.
ويتناول المحور الثالث، "تضحية الفرد الإماراتي"، فقد أثبت المواطن الإماراتي منذ زمن مثابرته الدائمة على شتى أنواع العطاء الإنساني، وتسابقه في درء المخاطر عن أرضه وافتداء أمته العربية والاسلامية بدمائه، فضلا عن عطاءاته المادية والمعنوية لكل محتاج.
aXA6IDE4LjE5MS42Ny45MCA=
جزيرة ام اند امز