أمل العفيفي : منجزات زايد رسالة تسامح ومحبة للبشرية
أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية قالت إن "يوم زايد للعمل الإنساني" رسالة تحمل قيم العطاء الإنساني للمغفور له
أكدت أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية أن "يوم زايد للعمل الإنساني" رسالة تحمل قيم العطاء الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الزعيم التاريخي الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والمحبة والسلام لتتجاوز حدود الجغرافيا بمعانيها الضيقة إلى آفاق عالمية.
وأشارت العفيفي في كلمة لها بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" ــ الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام ــ إلى أن الشيخ زايد رسخ بأقواله وأفعاله منظومة من القيم التي تجسد سماحة الإسلام وتعكس أرث حضاريا للحضارة العربية الإسلامية هذا الإرث وتلك السماحة التي جسدها زايد في ملحمة من العطاء الإنساني للبشرية كافة هذا العطاء الذي ارتقى فوق معايير التمييز وأصبح مظلة للخير تغطي ظلالها الوارثة جميع البشر دون نظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة فالكل في رؤية زايد سواسية.
وقالت إن ذكرى المغفور له الشيخ زايد ستظل حدثا ومناسبة تاريخية هامة نستذكر فيها حكمة ومنجزات القائد المؤسس وآسمى المعاني الإنسانية التي أصبحت تراثا خالدا لشخصية عظيمة وقائد فذ بحجم منجزات زايد.
وأكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية من الأسرة والميدان التعليمي التربوي ووسائل الإعلام والنوادي الثقافية وغيرها في تسليط الضوء على هذه الملامح الخالدة لمسيرة قائد عظيم بحيث تكون هذه الملامح والإرث الحضاري نبراسا تهتدي به الأجيال وتستنهض من خلالها عزائمها وتطلعها إلى مواكبة العصر .. مشيرة إلى أن زايد الخير كان سابقا لعصره بحكمته ومنجزاته الخالدة.
وقالت إننا "نشكر الله تعالى على استمرار هذه المسيرة المباركة تحت رعاية قيادتنا الرشيدة فمدرسة زايد في كل يوم تشهد ازدهارا ونقلة نوعية متجددة مع أبنائه القادة الذين نهلوا من معين حكمته وساروا على نهجه وأصبحوا خير خلف لخير سلف".