29 مفقودًا جراء حريق منصة نفطية في أذربيجان
الرئيس الآذري إلهام علييف يعلن يومًا للحداد الوطني.. واستمرار البحث عن ناجين
فرق الإنقاذ تواصل عملها في أذربيجان لإنقاذ عمال منصة نفطية بعد حريق ضخم في إحدى منصاتها اندلع مساء يوم الجمعة الماضي
تواصل فرق الإنقاذ عملها في أذربيحان، اليوم الأحد، للعثور على 29 موظفا ما زالوا في عداد المفقودين، بعد حريق اندلع على منصة نفطية في بحر قزوين، وأسفر عن قتيل واحد على الأقل.
وفيما تحدثت الرئاسة الآذرية عبر موقعها الإلكتروني عن سقوط "العديد من القتلى"، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يوم حداد وطني، الأحد.
وأكدت وزارة الأوضاع الطارئة في بيان مشترك مع شركة "سوكار" الأذربيجانية النفطية العامة، مقتل شخص واحد في الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة.
وتمكن عمال الإنقاذ من إجلاء 33 موظفا عن المنصة، لجأوا إلى زوارق إنقاذ.
وقال مصدر قريب من الرئيس في الجمهورية السوفياتية السابقة بالقوقاز: "الأعلام ستنكس الأحد في أذربيجان وسفاراتها، وألغيت برامج التسلية".
وأوضحت شركة "سوكار" أن عاصفة قد ألحقت أضرارا بأحد أنابيب الغاز على المنصة رقم 10 في قطاع غونشيلي بحقل النفط الأوفشور في المياه العميقة إزيري – شيراك –غونشيلي، جنوب بحر قزوين.
وفتحت النيابة العامة، أمس السبت، تحقيقا للكشف عن "مخالفات محتملة لقواعد السلامة من اندلاع حرائق".
واكتشف حقل غنشيلي في 1981 في جنوب بحر قزوين على بعد 90 كلم شرق العاصمة باكو. ووقع الاتفاق على استكشاف واستثمار موارد بحر قزوين في 1994 بين كونسورثيوم دولي وعدد كبير من الشركات النفطية المتعددة الجنسيات، ومنها شتات أويل النروجية وشيفرون وأكسون موبيل الاميركيتان، وبترو اس. سي التركية وبريتش بتروليوم البريطانية واينبكس اليابانية.
وبدأ الإنتاج في غنشيلي في نيسان/أبريل 2008. وتستثمر "سوكار" وحدها المنصة رقم 10.