معارك أكراد إيران والحرس الثوري تنذر بأزمة بين طهران وأربيل
تجدد المعارك بين القوات الكردية "البيشمركة" والحرس الثوري الإيراني في المناطق الحدودية مع العراق.
تجددت المعارك بين القوات الكردية "البيشمركة"، المدعومة من إقليم كردستان العراق، والحرس الثوري الإيراني في المناطق الحدودية مع العراق، ما ينذر بأزمة سياسية بين طهران وأربيل (عاصمة الإقليم الكردي).
وهدد قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، إقليم كردستان، متهمًا إياه بأنه "أصبح مركزًا للجماعات الإرهابية".
وشنت البيشمركة هجمات على مراكز أمنية إيرانية في منطقة "سردشت"، التي تعتبر جزءًا مما يدعى "كردستان إيران"، فيما ردت طهران بالسلاح الجوي على جبال "شينو"، غرب البلاد.
واستطاعت القوات الكردية الإيرانية دخول قرية "نستان" التي يتحصن فيها عناصر الحرس الثوري، وقتلوا نحو 11 عنصرًا منهم.
يشرف حسين يزدان، قائد الجناح العسكري لحزب "الحرية الكردستاني" على سير المعارك ضد القوات الإيرانية، وهو الحليف الوثيق لـ "الديمقراطي الكردستاني"، الحزب الحاكم في إقليم كردستان العراق.
وفي السياق، كشفت "جمعية حقوق الإنسان في كوردستان إيران" عن أكثر من ألف معتقل سياسي في السجون الإيرانية، قرابة نصفهم من الكرد، معظمهم بتهمة "معاداة الذات الإلهية"، محذرة من أحكام الإعدام بحقهم.
وأشارت الجمعية في تقرير قبل أيام، أن الحكومة الإيرانية أعدمت العام الماضي نحو ألف سجين سياسي، بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة، ما ينفيه ناشطون أكراد.
وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية النظام الحاكم في إيران باضطهاد حقوق الأقليات من عرب وكرد، وأقليات طائفية، بحسب موقع سوري معارض.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز