شرطة دبي تشارك في حملة توعية بجرائم الاتجار بالبشر 2016

الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي تشارك في فعاليات حملة التوعية بجرائم الاتجار بالبشر

شاركت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي في فعاليات حملة التوعية بجرائم الاتجار بالبشر التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة المطارات.

حضر الفعالية الدكتور سعيد محمد الغفلي الوكيل المساعد لوزارة الدولة لشؤون المجلس الاتحادي مقرر اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار والعميد الدكتور محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان والمقدم الدكتور سلطان الجمال مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر والدكتور خالد أحمد عمر المستشار القانوني لشرطة دبي وعبد الرحيم الملا مدير إدارة الدعم المؤسسي في هيئة دبي للطيران المدني بهدف التوعية بجرائم الاتجار بالبشر وأساليبها وكيفية محاربتها.

وقال الدكتور سعيد الغفلي إن الحملة تأتي ضمن إطار استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لرفع مستوى المعرفة بجرائم الاتجار بالبشر والتوعية العامة للمواطنين والوافدين من كافة الجنسيات بمخاطر هذه الجريمة ووسائل الوقاية منها، مؤكدا أن مجتمع الإمارات يرفض ويحارب هذه الجرائم اللاإنسانية من ضوء قيمه ومبادئه ونظمه القانونية التي ترفض مثل هذه الممارسات المسيئة لكرامة الإنسان.

وأضاف إن الاهتمام بمطارات الدولة - ومنها مطارات دبي الدولية - يأتي بهدف التركيز على القادمين إلى الدولة وتعريفهم بمخاطر هذه الجريمة وكيفية تجنب الوقوع في بعض الممارسات التي تشكل صورا من صور الاستغلال سواء كضحايا أو مرتكبي أفعال الاستغلال، مشيرا إلى أن الحملة ركزت على التعريف بالقانون الاتحادي /51/ لسنة 2006 وتعديلاته بالإضافة إلى تحديد نقاط الاتصال لطلب أي مساعدة للضحايا ، مقدما جزيل الشكر والامتنان إلى القائمين على مطارات الدولة على دعمهم المستمر لمشاريع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

من جانبه أكد العميد المر أن الإمارات من الدول الرائدة في مجال محاربة جرائم الاتجار بالبشر ضمن جملة من الحملات والمبادرات والقوانين الصارمة والرادعة لكل من يتجرد من إنسانيته ويتاجر بالآخرين، مثمنا الجهود الحثيثة للجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر ودورها الرئيسي والفعال في تراجع معدلات الجرائم في الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وقال إن جريمة الاتجار بالبشر تحتل أولوية كبيرة في أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة كونها تمثل تحديا في مجال حقوق الإنسان، لافتا إلى أن هذه الجرائم على اختلاف صورها وأشكالها تمثل استرقاقا للإنسان الذي ولد حرا فتمس كرامته وتستغله بأبشع الوسائل والصور.

وأوضح أن الحملة التي تستمر سنويا في مبنى مطارات دبي الثلاثة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بجريمة الاتجار بالبشر بثماني لغات أهمها العربية والإنجليزية والروسية والأوردو.