مخاوف حول الشفافية بعد لقاء كلينتون ووزيرة العدل
وزيرة العدل قالت إنه كان صدفة مؤكدة أن الحديث لم يتناول أيًّا من الملفات التي تهتم بها.
أثار لقاء بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش مخاوف بشأن الشفافية واستياءً مرتبطًا بالتحقيق الجاري في الرسائل الإلكترونية لزوجته هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة.
وردًّا على سؤال عن هذا اللقاء، الذي جرى، الإثنين، في مطار فينيكس في ولاية أريزونا، قالت لينش إنه لم يعد مسبقًا بل كان صدفة، مؤكدة أن الحديث لم يتناول أيًّا من الملفات التي تهتم بها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن لينش قولها: "لم يجر أي نقاش عن القضايا الراهنة، ولا أي حديث عن بنغازي أو الرسائل الإلكترونية لوزارة الخارجية مثلًا".
وتسمم قضية الرسائل الإلكترونية للسيدة الأولى السابقة التي استخدمت بريدها الإلكتروني الخاص لأغراض مهنية خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية (2009-2013)، حملتها منذ أشهر، وتشكل نقطة مفضلة لدى خصومها السياسيين لمهاجمتها.
من جهته، قال المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب: "إنه أمر مدهش. أعتقد أنني فهمت أنهما كانا يريدان ألا يعرف ذلك فعلًا".
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست في لقائه اليومي مع الصحفيين، إن الرئيس باراك أوباما ولينش مقتنعان "بضرورة أن تجري وزارة العدل تحقيقاتها كما يجب وبدون أي تدخل سياسي".
إلا أنه رفض أن يقول ما إذا كان يعتقد أن عقد هذا اللقاء غير مناسب، ويمكن أن يعطي انطباعًا سيئًا قبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية