صناديق عقارات بريطانيا تتضرر من الخروج
اثنان من الصناديق العقارية التجارية في بريطانيا يعلقان التداول في غضون 24 ساعة جراء الصدمة التي أحدثها تصويت بريطانيا لصالح الخروج
علق اثنان من الصناديق العقارية التجارية في بريطانيا التداول في غضون 24 ساعة وأشارت الهيئة المعنية بتنظيم أسواق المال، اليوم الثلاثاء، إلى خطر يحدق بالقطاع جراء الصدمة التي أحدثها تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعلقت أفيفا انفستورز ذراع إدارة الصناديق التابعة لشركة التأمين أفيفا التداول في صندوق عقاري قيمته 1.8 مليار جنيه إسترليني اليوم.
وكانت ستاندرد لايف انفستمنتس ذراع إدارة الصناديق التابعة لشركة التأمين ستاندرد لايف علقت التداول في صندوق بقيمة 2.9 مليار إسترليني مساء أمس الإثنين مع سعي عدد كبير جدًّا من المستثمرين للتخارج في نفس الوقت.
ويبدو أن التعليق يؤكد التحذير الذي أطلقه بنك إنجلترا المركزي قبيل استفتاء 23 يونيو/حزيران على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي من أن العقارات التجارية قد تتعرض للخطر.
كان البنك أشار إلى خطر يحدق بصفة خاصة بالصناديق المفتوحة التي تسمح للمستثمرين بالمطالبة باسترداد أموالهم من الأصول العقارية التي قد يصعب تسعيرها أو بيعها سريعًا.
وقال البنك، إن هذه الصناديق تحوز حوالي 35 مليار إسترليني (46.05 مليار دولار)، وبينما تحتفظ الصناديق عادة بسيولة نقدية أو أصول مماثلة لتدبير المبالغ المطلوب استردادها، إلا أنها في أسوأ الأحوال تكون مضطرة إلى بيع مبان في سوق هابطة.
وقال رئيس الهيئة المعنية بتنظيم أسواق المال في بريطانيا أندرو بيلي اليوم، إن تحرك ستاندرد لايف يظهر ضرورة معالجة عدم تكافؤ السيولة.