كورونا يكبد سكك حديد فرنسا خسائر بأكثر من ملياري دولار
قال الرئيس التنفيذي جون-بيير فارندو إنه يمكن اللجوء إلى خفض الوظائف والمساعدة الحكومية، إذا ما استمر تراجع النقل لفترة أطول
قدرت الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد (إس إن سي إف) أنها خسرت ملياري يورو (2.2 مليار دولار) حتى الآن جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقال الرئيس التنفيذي جون-بيير فارندو، لإذاعة فرانس إنتر، السبت، إنه يمكن اللجوء إلى خفض الوظائف والمساعدة الحكومية، إذا ما استمر تراجع النقل لفترة أطول.
وخفض مشغلو وسائل النقل العام خدماتهم بعدما قررت فرنسا تقييد السفر غير الضروري في منتصف مارس/آذار.
وأعلنت فرنسا، السبت، تمديد حالة الطوارئ الصحية المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد حتى 24 يوليو/تموز المقبل.
وشهدت فرنسا أشد انكماش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية في الربع الأول من العام، في ظل إغلاق المتاجر، بسبب العزل العام المفروض منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، ولزوم المستهلكين منازلهم.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاءات، الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا انكمش 5.8% في الربع الأول مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة، عندما انكمش ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو 0.1%.
وقدمت الحكومة الفرنسية، الأربعاء الماضي، للبرلمان مشروع قانون مالي جديد معدلا لعام 2020 بناء على الركود التاريخي التي تشهده البلاد.
ويعد انكماش الربع الأول هو الأكبر مقارنة مع الربع السابق منذ الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ -5.3% المسجل في الربع الثاني من 1968 عندما مرت فرنسا باضطرابات مدنية واحتجاجات طلابية عارمة وإضرابات عامة.
ومنذ 17 مارس/آذار الماضي، يخضع سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة لأوامر بالبقاء في منازلهم إلا لشراء الطعام أو الذهاب إلى العمل أو طلب الرعاية الطبية أو التريض بمفردهم.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز