الاحتلال يمدد اعتقال عهد التميمي لموعد محاكمتها
جلسة محاكمة عهد التميمي حضرها عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين من القنصليتين الفرنسية والسويدية.
مددت محكمة عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاماً) إلى حين انتهاء محاكمتها، ورفضت الإفراج عنها.
- مظاهرة في رام الله تضم أجانب للتضامن مع عهد التميمي
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه على مصير عهد التميمي
وتواجه عهد لائحة اتهام هزلية من ٧ صفحات قدمتها نيابة الاحتلال أوائل الشهر الجاري تتضمن 12 تهمة للتميمي.
وزعم القاضي العسكري في حيثيات حكم تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية أنه "لم أجد بديلاً سوى الأمر باحتجازها إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية"، موضحاً أن "خطورة الجرائم التي اتهمت بها لا تسمح بأي بديل آخر سوى احتجازها".
وتتعلق التهم بضرب الجنديين، بالإضافة إلى 5 حوادث أخرى، بما فيها التحريض والتهديد وإلقاء الحجارة.
وحضر جلسة المحكمة، الأربعاء، عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين من القنصليتين الفرنسية والسويدية.
وتم تمديد اعتقال والدتها ناريمان حتى الجلسة المقبلة في 6 فبراير/شباط المقبل.
وقالت محاميتها جابي لاسكي، للصحفيين، إن عدم إطلاق سراح عهد التميمي بكفالة واستمرار اعتقالها ينتهك المعاهدات الدولية المتعلقة برعاية الأطفال.
وانتقدت منظمات حقوقية الإبقاء على الفتاة الملقبة بـ"أيقونة الاحتجاجات الفلسطينية" قيد الاعتقال، وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه ازاء اعتقالها.
وتحولت عهد التميمي إلى أيقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ طفولتها في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأثنى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عهد التميمي، واتصل هاتفياً بوالدها.
وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية وجهت في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، 12 تهمة إلى عهد التميمي (16 عاماً)، لأنها "اعتدت على عناصر من قوات الاحتلال" في قريتها بالضفة الغربية المحتلة.
كما وجهت تهماً مماثلة إلى والدة عهد وابنة عمها، اللتين شاركتا في الحادث الذي وقع في الـ15 من ديسمبر/كانون الأول، فيما قتل الفتى مصعب في الـ3 من يناير/كانون الثاني، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب دير نظام في شمال رام الله.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg
جزيرة ام اند امز